أخبار الفن

الزمن الجميل يغيب لظروف قسرية ويعود بحلّة جديدة

الزمن الجميل يغيب لظروف قسرية ويعود بحلّة جديدة

وتوقف قطار مهرجان الزمن الجميل قسريا في محطة الأزمات، لملء خزّانه بالوقود وإلانطلاق من جديد بزخم وقوة…
هذه المحطة التي فرضتها الظروف الاستثنائية كانت مدار بحث على بساط مائدة جمعت أعضاء لجنة المهرجان في فيللا طبيب الجراحة التجميلية ورئيس المهرجان د. هراتش للتداول بالقرار الذي إرتأه بالإحجام عن إقامة المهرجان بسبب ظروف كورونا وحرصا منه على السلامة العامة، خصوصا وأن تكريمه لشخصيات فنية متقدمة في السن يشكّل خطرا عليهم ،وعلي غيرهم من الحضور، بالإضافة الي أن الأوضاع الإقتصادية المتدهورة في لبنان، والتي أرخت بثقلها على الشعب اللبناني، تفرض حالة من تدني المستوى المعيشي يجعل إقامة مهرجان مكلف وغني بكل تفاصيله نوعا من الترف غير المحبّب، وصورة غير واقعية عن بلد منكوب، وشعب بات يفتقر لأدنى مقومات العيش الكريم، لذلك كان من الأفضل التريّث بانتظار جلاد الغُمّة ليعود لبنان إلى سابق عهده من الفرح…
هذه القرارات تمّ مناقشتها والتصويت عليها من قبل أعضاء لجنة مهرجان الزمن الجميل في فيللا الدكتور هراتش في اجتماع إستثنائي بعد وليمة طغى على أجوائها روح المحبة والإلفة والشوق بعد طول غياب وبدأت بالوقوف دقيقه صمت على أرواح شهداء تفجير ٤ آب، ومن ثم مناقشة القرارات التي سبق ذكرها…
وما لم يعلنه د. هراتش رئيس المهرجان صراحة وعرفه أعضاد اللجنة، أن الدكتور هراتش سيتبرع بالمبلغ المرصود لإقامة المهرجان لعائلات الضحايا
المنكوبة، وتقديم مساعدات إجتماعية لبعض الأسر التي تعيش تحت خط الفقر، في خطوة لافتة لا تقل أهمية عن تكريم قامات فنية عريقة.
وبعد انتهاء الاجتماع والغذاء قضى اعضاد اللجنة وقتا ممتعا حول بركة السباحة في الفيللا محاولين الاستفادة من هذا اللقاد الجميل الذي طال انتظاره.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى