بالصور: مجموعة من المأجورين بخلفيات معروفة يشككون بوطنية موقع يا صور ويتهمونه بالعمالة للاسرائيليين ويحرضون عليه …. وتحضير دعاوى قضائية بحقهم

نشرت احدى الصفحات على موقع الفايسبوك فيديو تحريضي كاذب بحق موقع يا صور يتهمه بالعمالة وبفتح منصة للاعلانات الاسرائيلية عبر صفحته مشككة بخلفية الموقع الوطنية وانتمائه المقاوم والعروبي وتاريخه المعروف عبر سنوات من عمله الاعلامي والاجتماعي، وقد تم تعميم هذا الفيديو عبر مجموعة من الاشخاص لغايات معروفة لدينا ولا تخفى على احد بهدف ترهيب الموقع واسكات صوته الحر والتحريض على العاملين فيه.

يهم موقع يا صور ان يوضح ما يلي:

اولاً: ان الموقع لا يتيح الاعلانات للشركات الاسرائيلية على الاطلاق وهو يتيح الاعلانات عبر منصة غوغل اد سنس ( Google AdSense ) كما تفعل كل المواقع اللبنانية، و لا يمنع القانون اللبناني وكذلك قانون مقاطعة “اسرائيل” التعامل مع شركة google، وان بعض الاعلانات باللغة العبرية قد تمر احياناً عبر منصة غوغل وعندما ترصدها ادارة الموقع تقوم بحظرها مباشرة، وهذه الحالة تكررت في كثير من المواقع الالكترونية اللبنانية واصدر القضاء اللبناني رأيه فيها طالباً توخي الحذر وبذل الجهد اللازم لعدم مرورها وهذا ما يفعله يا صور تماماً، وان احداً لا يملك القدرة التقنية على حظرها نهائياً .

ثانياً: ان موقع يا صور بصدد التقدم بشكوى قضائية بحق الصفحة التي اعدت الفيديو وكل الاشخاص الذين شاركوه وتناقلوه وذلك بجرم التخوين والتحريض على القتل وبث المعلومات الكاذبة.

ثالثاً: ان من يقفون وراء هذا الفيديو ومشاركته معروفون تماماً من قبلنا وهدفهم اسكات صوت الموقع الحر والمناصر لقضايا الناس المقهورين، وان هذه الاساليب السوقية الرخيصة كأصحابها لا تؤثر بنا قيد انملة ولا تخيفنا ولا ترهبنا ونحن اشرف من ان يشكك بنا هؤلاء وامثالهم والذين باتت اساليبهم الرخيصة مكشوفة امام كل الناس، ولو ان خفاقيش الليل هؤلاء يملكون الجرأة لأعلنوا عن انفسهم مباشرة او لتقدموا بشكوى قضائية، ولكنهم صغار كانوا وصغاراً سيبقون.

رابعاً: هناك بعض الجهات المنزعجة من موقع ياصور والتي دأبت منذ زمن طويل على التحريض ضده ومحاولة استغلال كل ما تملكه من سلطة ونفوذ للتخلص من الدور الذي لعبه الموقع لخدمة القضايا الكبرى ولاسيما دعم المقاومة وما تمثله من رافعة لمستقبل الوطن تلك المقاومة التي ازدهرت ووصل الى ذروة مجدها في ظل عباءة سماحة سيد المقاومة بعد ان تاجر بها كثيرون لسنين طوال.

خامساً: لمن اعد الفيديو وروج له نقول ملتقانا في القضاء اللبناني، ولمن يهدف من ورائه لإسكات صوتنا نقول ان صوتنا سيعلو اكثر واكثر في وجه الفاسدين والظالمين واللصوص وتجار الهيكل وإن غداً لناظره لقريب.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى