أخبار خاصةالرئيسية

ترامب يلوح بفرض عقوبات كبيرة على روسيا.. ويطرح شرطين

جدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب التلويح بإمكانية فرض عقوبات جديدة على روسيا، على خلفية الحرب في أوكرانيا، طارحاً شرطين، أولها أن يحذو حلف شمال الأطلسي حذوه، وأن تفرض الدول الأعضاء فيه تعرفات جمركية على الصين.

 

 

وقال في منشور على حسابه في تروث سوشيال، اليوم السبت: “سأفرض عقوبات كبيرة على روسيا عندما تتوقف دول الناتو عن شراء نفطها”.

 

كما أكد أنه جاهز لفرض هذه العقوبات على موسكو عندما تتفق كل دول الناتو على فعل الأمر ذاته.

 

رسوم على الصين أيضاً

ورأى أن كمية شراء النفط الروسي من بعض دول الحلف “صادمة”، وفق تعبيره.

إلى ذلك، اعتبر أن فرض رسوم جمركية بنسبة 50٪ إلى 100٪ على الصين، والتي يمكن أن ترفع لاحقا بعد انتهاء الحرب الروسية الأوكرانية، سيكون أيضًا مفيدًا للغاية في إنهاء “هذه الحرب المميتة”. ورأى أن بكين “تتمتع بسيطرة قوية، بل وحتى قبضة، على موسكو، إلا أن هذه التعريفات القوية ستضعف تلك القبضة.

 

كذلك جدد التأكيد على أن هذه الحرب لما كانت ستندلع لو كان في سدة الرئاسة. وأردف قائلا: “هذه ليست حربي.. إنها حرب بايدن وزيلينسكي.. أنا هنا فقط للمساعدة في إيقافها، وإنقاذ آلاف الأرواح الروسية والأوكرانية.”

 

وختم متوجها لدول الناتو، بالقول: “إذا فعلتم ما أقوله، فستنتهي هذه الحرب بسرعة.. وإلا، فأنتم تُضيعون وقتي، ووقت الولايات المتحدة وطاقتها وأموالها!”.

 

أتت تلك التصريحات بعدما أعلن ترامب أمس في مقابلة مع شبكة “فوكس نيوز” أن صبره على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بدأ ينفد.

 

كما أشار إلى أن “في جعبته عقوبات على المصارف والنفط، فضلا عن المزيد من التعريفات الجمركية، قد يستعملها ضد موسكو”.

 

وكان ترامب التقى بنظيره الروسي في ألاسكا منتصف الشهر الماضي (أغسطس 2025)، ووصف اللقاء بالإيجابي جدا. كما وعد حينها بلقاء يجمع بوتين والرئيس الأوكراني فولدومير زيلينسكي، مع إمكانية مشاركته.

 

إلا أن جرعة التفاؤل هذه تراجعت لاحقاً، وسط شروط فرضها الكرملين لحصول هذا اللقاء، وشروط أوكرانية مضادة، ما دفع ترامب إلى التعبير عن امتعاضه.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى