*تكريم قيادة حركة امل في مجدل عنجر*

كرم السيد حسن صالح قيادة حركة امل في مطعم الوالي في عنجر بحضور مفتي البقاع الشيخ علي الغزاوي ، مسؤول الشؤون البلدية المركزي في حركة امل بسام طليس ، مسؤول اقليم البقاع اسعد جعفر ، اعضاء قيادة الاقليم عباس منذر ، د علي الكيال ، د احمد صالح ، د عباس شمص ، حمزة شرف ، مدير الجامعة الإسلامية فرع بعلبك د ايمن زعيتر ، مسؤول المنطقة الحركية حسين الحسيني ووفد من المنطقة وكوادر الحركة ،رئيس مصلحة الزراعة في بعلبك د عباس الديراني ، فعاليات بلدية واختيارية من بلدة مجدل عنجر ،

بعد كلمة ترحيبية للسيد حسن

صالح كانت كلمات لمفتي البقاع والحاج بسام طليس

*طليس*

كلمة حركة امل ألقاها الحاج بسام طليس تقدم فيها بالشكر اولا على هذا التكريم مؤكدا ان المشهد السياسي يتقدمه وقف اطلاق النار في غزة اذ ترحب الحركة بكل خطوة من شأنها ايقاف الجرائم بحق اهل غزة حتى يلتقط ابناؤها الانفاس ويعودون الى ديارهم مع التشديد الى التنبه دائما الى مخططات العدو وشيطانيته من قبيل العودة الى حرب الإبادة او اشعال جبهات اخرى واعتبر طليس ان القضية الاساس بالنسبة لنا تبقى فلسطين التي نقف دائما الى جانب شعبها وقضاياه المحقة

طليس اعتبر ان تمادي العدو في خروقاته واعتداءاته على اهلنا في الجنوب والبقاع واستهداف مصالح الناس كما حصل بالامس القريب في مصيلح يحتم على حكومتنا ان ترتقي بمستوى العمل الدبلوماسي والضغط على رعاة الاتفاق الضغط على اسرائيل بالانسحاب من الاراضي اللبنانية ووقف خروقاتها

طليس شدد على ان المطلوب اليوم عودة الناس الى كل قرى الجنوب والشروع فورا لإعادة اعمار ما هدمته الة الحرب الاسرائيلية دون ربط ذلك باي شروط سياسية او التبرير للعدو بالتمادي للضغط لمنع الإعمار وعلى الحكومة تخصيص الاعتمادات ووضع الخطط للبدء بهذه العملية

طليس طالب الحكومة بالنظر بملفات المواطن الاجتماعية لانه حتى اليوم لا نرى اي تحسن في كل القطاعات من الماء الى الكهرباء الى الاتصالات الى التعليم ودخولنا فصل الشتاء وما يحمل معه من متطلبات ويجب عدم الانتظار اكثر وعدم ربط هموم الناس ومشاكلهم باي عنوان سياسي اخر

طليس اكد ان حركة امل تعتبر حق المغترب بالمشاركة في الحياة السياسية ولا يمكن الايقاع بين الحركة والجناح الاغترابي الذي نتمسك بمشاركة المغتربين في الحياة السياسية على قاعدة تكافؤ جميع الفرص كسائر اللبنانيين ونؤكد تمسكنا باجراء الانتخابات في موعدها ووفق القانون النافذ الذي حصل على تأييد كل الكتل النيابية عم ٢٠١٧

*الغزاوي*

وألقى كلمة المفتي الشيخ الغزاوي الذي دعا فيها الجميع الى بناء الدولة العادلة التي تنظر الى المناطق والناس بعين واحدة ولا قيام لنا الا ببناء الدولة

الغزاوي اكد انه وبناء لما صدر عن الرئاسات الثلاثة فان لبنان لم يخرق الاتفاق ١٧٠١التي رعته الدول فيما خرقته اسرائيل الاف المرات ولم يكن ينتهي يوم الا ونشهد غارات واغتيال

الغزاوي أشاد بوقف اطلاق النار في غزة متمنيا ان لا تقدم اسرائيل على خرقه لايقاف اراقة الدماء والابادة ليتمكن اهلنا في غزة من العودة الى ديارهم