الجزيرة على شكل الحوت في بليز مع “ثقب أزرق كبير” – الأرض من الفضاء

الجزيرة على شكل الحوت في بليز مع “ثقب أزرق كبير” – الأرض من الفضاء
حقائق سريعة
أين هي؟ منارة ريف، بليز (17.312263000، -87.54462766)
ماذا يوجد في الصورة؟ جزيرة على شكل حوت
من التقط الصورة؟ رائد فضاء لم يذكر اسمه على متن محطة الفضاء الدولية
متى تم أخذه؟ 5 مارس 2020
تُظهر هذه الصورة المذهلة لرائد الفضاء الشكل الغريب الذي يشبه الحوت لجزيرة استوائية في بليز. يعد الهيكل المغطى بالشعاب المرجانية موطنًا للثقب الأزرق العظيم، وهو أحد أعمق المجاري البحرية على هذا الكوكب، والذي يبدو أنه يتضاعف باعتباره “ثقب النفخ” للحوت عند رؤيته من الفضاء.
الجزيرة عبارة عن جزيرة مرجانية، مما يعني أنها في الغالب تحت الماء ومغطاة بالشعاب المرجانية الضحلة، مع وجود عدد قليل من البقع الرملية، المعروفة باسم الجزر الصغيرة المنخفضة، التي تبرز فوق سطح المحيط. يتراوح عمق المياه الفيروزية للجزيرة المرجانية بين 6 و20 قدمًا (2 و6 أمتار) فقط، ولكن بالقرب من مركز الجزيرة توجد دائرة مظلمة تذهب إلى أبعد من ذلك بكثير.
الثقب الأزرق الكبير عبارة عن حفرة تحت الماء ذات فتحة شبه دائرية تمتد على ارتفاع 1043 قدمًا (318 مترًا). يبلغ أقصى عمق لها 407 قدمًا (124 مترًا) – مما يجعلها واحدة من أعمق المجاري على وجه الأرض – ولم يتم استكشافها بشكل صحيح إلا مؤخرًا.
متعلق ب: شاهد أفضل صور الأرض من الفضاء
يعد Lighthouse Reef جزءًا من حاجز بليز المرجاني الأوسع، المدرج كموقع للتراث العالمي لليونسكو، وهو موطن لمجموعة من الحياة البحرية، بما في ذلك مجموعة متنوعة من الأسماك، مثل الحشائش والنهاش والقوبيون، بالإضافة إلى الحيوانات الكبيرة، مثل التماسيح والسلاحف البحرية.
واحدة من أبرز المواقع فوق الماء في الجزيرة، هاف مون كاي (تقع على طرف سنام ظهر الحوت)، وهي أيضًا موطن لمجموعة متنوعة من الطيور التي تعشش داخل أشجار جوز الهند، بالإضافة إلى الأنواع المهددة بالانقراض من أبو بريص وأنول.
الثقب الأزرق العظيم
يُعتقد أن الثقب الأزرق العظيم قد تشكل في البداية كنظام كهف فوق الماء، كما يتضح من الصواعد والهوابط الموجودة في الكهوف المغمورة التي تتفرع من المجرى الرئيسي. ومع ذلك، فقد غمرتها المياه منذ حوالي 10000 عام في نهاية العصر الجليدي العصر الجليدي الأخير تسببت في ارتفاع مستوى سطح البحر.
اشتهرت الحفرة في السبعينيات عندما زار مستكشف المحيط الشهير جاك كوستو الجزيرة وبدأ في رسم أعماقها من سفينته الشهيرة كاليبسو. وصف كوستو لاحقًا الحفرة بأنها واحدة من “أفضل خمسة مواقع للغوص” في العالم.
وفي عام 2018، حفيد المستكشف فابيان كوستو والملياردير البريطاني ريتشارد برانسون قاد رحلة استكشافية للغواصات لاستكشاف Great Blue Hole وإنشاء أول خريطة ثلاثية الأبعاد للهيكل. كان أحد النتائج البارزة لهذه البعثة هو اكتشاف طبقة من كبريتيد الهيدروجين يبلغ سمكها حوالي 107 أقدام (33 مترًا) باتجاه قاع الحفرة. هذه الطبقة خالية من الأكسجين، أي أنها لا تحتوي على أكسجين مذاب، مما يجعلها مميتة لمعظم الحيوانات البحرية التي تغامر بالدخول إليها.
اكتشف فريق البعثة أيضًا جثتي اثنين من الغواصين الذين فقدوا سابقًا أثناء استكشاف الحفرة الزرقاء الكبرى؛ وقد تم الحفاظ على أجسادهم بشكل مثالي بواسطة طبقة كبريتيد الهيدروجين نيوزويك. وقرر فريق البعثة ترك الجثث حيث كانت احتراما لهم. ومن المعروف أن غواصًا آخر على الأقل قد فقد في المجرى.
وفي الآونة الأخيرة، في وقت سابق من هذا العام، استخدم العلماء نوى الرواسب التي تم جمعها من أرضية المجرى لتحليل الأعاصير المدارية التاريخية في المنطقة ووجدوا أن هذه العواصف أصبحت أكثر تواترا على مدى 6000 سنة الماضية.
■ مصدر الخبر الأصلي
نشر لأول مرة على: www.livescience.com
تاريخ النشر: 2025-10-07 12:44:00
الكاتب:
تنويه من موقع “yalebnan.org”:
تم جلب هذا المحتوى بشكل آلي من المصدر:
www.livescience.com
بتاريخ: 2025-10-07 12:44:00.
الآراء والمعلومات الواردة في هذا المقال لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع “yalebnan.org”، والمسؤولية الكاملة تقع على عاتق المصدر الأصلي.
ملاحظة: قد يتم استخدام الترجمة الآلية في بعض الأحيان لتوفير هذا المحتوى.
