هذه الواقعة أثارت جدلا واستياء في وسائل إعلام إسرائيلية حول صيد الأنواع البحرية النادرة والمحمية في غزة، إذ يسجل هناك سنويا اصطياد أنواع من القروش بينها القرش الحوت رغم كونها مهددة بالانقراض وفق التقارير البيئية.

الصيادون في غزة يعتمدون على البحر كمصدر رزق أساسي، ويلجؤون أحيانا لصيد هذه الأنواع لإطعام أسرهم أو لبيعها في الأسواق.​

من الجانب البيئي، يعتبر القرش الحوت من أكبر وأهم أنواع الأسماك بالعالم ويضطلع بدور رئيسي في توازن النظام البحري، ما يجعل صيده موضع انتقاد وقلق لدى الجمعيات البيئية الإسرائيلية والدولية. بينما تبرز الأصوات الفلسطينية الظروف القاهرة التي تدفع الصيادين إلى عدم الالتزام أحيانا بمحددات الحماية البيئية في ظل الحصار.

وصرح الدكتور عدي باراش، الرئيس التنفيذي لجمعية أسماك القرش في إسرائيل، بأنه بالتأكيد قرش حوت، وقال: “من الناحية البيئية، لا أهمية له لأنه قرش واحد. من الأفضل عدم المبالغة فيما حدث. إنه ببساطة أمر يحزنني”.

المصدر: RT