بعد انتصار الثورة الإسلامية عام ١٩٧٩، أحرزت إيران تقدما ملحوظا في مجالات العلوم والتكنولوجيا، واستطاعت تحقيق تصنيفات عالية في العديد من المؤشرات العالمية.
ومن بين المجالات التي أحرزت فيها الجمهورية الإسلامية الإيرانية تقدمًا ملحوظا يمكن الإشارة إلى الطب، الجوفضاء، تكنولوجيا النانو، الطاقة النووية، الذكاء الاصطناعي، والروبوتات.
ونلقي في هذا المقال نظرة على بعض أهم الإنجازات العلمية لإيران خلال العقود الأربعة الماضية:
1. التقدم في إنتاج العلوم والمقالات العلمية
زيادة إنتاج المقالات العلمية:
أحرزت إيران تقدما ملحوظا من حيث عدد المقالات العلمية في قواعد البيانات العالمية المرموقة (مثل ISI وScopus). ووفقًا للإحصاءات، تحتل إيران المرتبة الأولى من حيث إنتاج العلوم في منطقة غرب آسيا.
2. تكنولوجيا النانو؛ إيران ضمن أفضل 10 دول في العالم
تُعدّ إيران من الدول الرائدة في مجال تقنية النانو، وقد استطاعت الوصول إلى المرتبة الرابعة عالميا في هذا المجال.
ومن جملة تطبيقات تقنية النانو في إيران يمكن الإشارة إلى إنتاج الأدوية النانوية لعلاج السرطان وبعض الأمراض، إنتاج المرشحات النانوية لتنقية المياه والهواء، إنتاج الدهانات النانوية طويلة الأمد، واستخدام الطلاءات النانوية في صناعات السيارات والطب.
3. التقدم في العلوم الطبية والصحية
– الاكتفاء الذاتي في إنتاج الأدوية:
تنتج إيران حاليا أكثر من 97% من الأدوية التي تحتاجها البلاد محليًا.
– إنتاج أدوية التكنولوجيا الحيوية:
تُعدّ إيران ضمن أفضل 10 دول في مجال إنتاج أدوية التكنولوجيا الحيوية، مثل أدوية علاج السرطان، أدوية بعض الأمراض، وهرمونات النمو.
– التقدم في زراعة الأعضاء:
تُعتبر إيران اليوم من الدول الرائدة عالميًا في مجال زراعة الكلى، الكبد، القلب ونخاع العظم.
– إنتاج اللقاحات المحلية:
بعد الثورة الإسلامية، أحرزت إيران تقدمًا في إنتاج اللقاحات البشرية والبيطرية، وأنتجت لقاحات مهمة مثل لقاح الإنفلونزا، لقاح كورونا (بركت)، ولقاح فيروس الورم الحليمي البشري( HPV).
– تصنيع المعدات الطبية المتطورة:
تمكنت إيران من إنتاج أجهزة التصوير الطبي، مثل التصوير بالرنين المغناطيسي، الموجات فوق الصوتية، والأشعة الرقمية محليًا.
4. التقدم في صناعة الجو فضاء والتقنيات الفضائية
– إطلاق الأقمار الصناعية الإيرانية:
تُعد إيران من الدول القليلة القادرة على إرسال الأقمار الصناعية إلى الفضاء. ومن أهم الأقمار الصناعية الإيرانية يمكن الإشارة إلى ما جاء في التالي:
– قمر أوميد (2008): أول قمر صناعي إيراني وُضع في المدار.
– قمرا نور 1 و2: أول قمرين صناعيين عسكريين إيرانيين أُطلقا بنجاح إلى الفضاء.
– قمرة ظفر وبيام: قمران صناعيان إيرانيان للبحث والاتصالات.
– تصنيع منصات إطلاق الأقمار الصناعية:
صممت وأنتجت إيران منصات إطلاق أقمار صناعية محلية مثل سفير، سيمرغ، وقاصد.
تطوير طائرات مسيرة متطورة:
أحرزت إيران تقدمًا ملحوظًا في مجال الطائرات المسيرة العسكرية والتجارية، وأصبحت اليوم طائراتها المسيرة معترفا بها دوليا.
5. التطورات في مجال الطاقة النووية
تمكنت إيران من الوصول إلى معرفة تخصيب اليورانيوم واستخدامه لتوليد الكهرباء، وفي الاستخدامات الطبية والزراعية.
إنتاج المستحضرات الصيدلانية الإشعاعية:
تمكنت إيران من إنتاج المستحضرات الصيدلانية النووية الإشعاعية لتشخيص وعلاج بعض الأمراض مثل السرطان.
6. تطوير التقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي
نمو الشركات التكنولوجية الناشئة:
تنشط الشركات الإيرانية القائمة على المعرفة اليوم في مجالات معالجة الصور، التعلم الآلي، وتحليل البيانات الضخمة.
تطوير الحواسيب العملاقة:
صممت وأنتجت إيران حواسيب عملاقة مثل “سيمرغ” و”مريم”، والتي تُستخدم في العمليات العلمية والصناعية الثقيلة.
الروبوتات والذكاء الاصطناعي:
تُعتبر الروبوتات الإيرانية مثل “سُورِنا”، التي تم تطويرها في جامعة طهران، من بين أكثر الروبوتات البشرية تطورًا في المنطقة.
تنويه من موقع “yalebnan.org”:
تم جلب هذا المحتوى بشكل آلي من المصدر:
arabicradio.net
بتاريخ: 2025-10-20 19:21:00.
الآراء والمعلومات الواردة في هذا المقال لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع “yalebnan.org”، والمسؤولية الكاملة تقع على عاتق المصدر الأصلي.
ملاحظة: قد يتم استخدام الترجمة الآلية في بعض الأحيان لتوفير هذا المحتوى.