مع بدء موسم قطاف الزيتون، باشرت الفرق الفنية التابعة للمصلحة الوطنية لنهر الليطاني، بالتعاون مع فرق وزارة الصناعة، الكشف على معاصر الزيتون الواقعة ضمن منطقة الحوض الأعلى لنهر الليطاني لتبيان كيفية تصريف الزيبار ومدى الالتزام بالشروط البيئية لرخص إنشاء واستثمار المعاصر.

وتبيّن أن غالبية المعاصر التي كانت مصنّفة ملوّثة سابقاً قد قامت بتسوية أوضاعها البيئية ومعالجة الصرف الصناعي الناتج عنها، مما يُشكّل تقدّماً مهماً في الجهود المبذولة للحدّ من تلوّث نهر الليطاني خلال موسم الزيتون لعام 2025.