وقّعت معاهد أمجاد الجامعية إتفاقية تعاون مع إتحادات ونقابات قطاع النقل البري في لبنان، في فرعها في منطقة حارة حريك، بحضور مدير عام المعاهد الدكتور حسن أحمد ورئيس الاتحادات الحاج بسام طليس، وبمشاركة الأخ حسين فاضل مسؤول المنطقة الرابعة في إقليم بيروت في حركة أمل ممثلا عن قيادة حركة أمل في إقليم بيروت، ووفدٌ من رؤساء نقابات واتحادات مختلفة، ضمّ ممثل موزعي المحروقات في لبنان فادي أبو شقرا، رئيس نقابة أصحاب الشاحنات نديم القسيس، رئيس نقابة مدارس السوق في لبنان حسين حيدر، رئيس نقابة سائقي ومالكي السيارات العمومية في قضاء المتن الشمالي عبد شري، رئيس نقابة السائقين العموميين في بيروت حسن وزني، رئيس نقابة سائقي السيارات العمومية في صيدا والجنوب إبراهيم البخاري، رئيس نقابة سائقي السيارات العمومية في محافظة البقاع محمد فرحات، عضو الجمعية العمومية للنقل البري في لبنان عمر العلي، أمين سر نقابة أصحاب الصهاريج ماهر سليم، عضو نقابة سائقي السيارات العمومية طانيوس الأسطا وأمين سر نقابة السائقين العموميين في قضاء المتن الشمالي ربيع المر .

الإتفاقية تهدف إلى تعريز التعاون بين الطرفين في مجال التدريب، وتنظيم الدورات المتخصصة وتقديم المنح التعليمية التي سيستفيد منها السائقون وأبناؤهم.

تخلل حفل التوقيع كلمة لمدير عام معاهد أمجاد الدكتور حسن أحمد الذي أشار إلى أن معاهد أمجاد تعتبر نفسها الشريك الأول في تطوير وتنمية مهارات وكفاءات العاملين في مختلف القطاعات في هذا الوطن، سيما الانتاجية منها وقطاعات النقل على إمتداد الوطن، وأنها وعبر هذه الاتفاقية وما ستقدمه من خدمات ستكون دائمًا إلى جانب السائقين وأسرهم المتمسكين بهذا الوطن برغم التحديات والصعوبات المعيشية والإجتماعية التي يواجهونها.

أما رئيس اتحادات ونقابات قطاع النقل البري في لبنان الحاج بسام طليس فافتتح كلمته بتوجيه الشكر إلى معاهد أمجاد الجامعية الحاضرة دائما إلى جانب الوطن والمواطن، وأكّد أن هذه الإتفاقية مع معاهد أمجاد الجامعية تخفف الأعباء المالية والإقتصادية عن كاهل السائقين وأسرهم وتزودهم بالمهارات والخبرات اللازمة التي تتيح لهم الانخراط السريع في سوق العمل، وأشار طليس إلى أن الإتحاد ماضٍ في سعيه للنهوض بواقع السائق اللبناني وتحسين مستواه المعيشي ونيله لحقوقه التي يكفلها القانون.