تبدو صورة المرحلة المقبلة في لبنان قاتمة، سياسيًا وميدانيًا..
حاليًا، يقع لبنان بين مطرقة الضغوط الخارجية لتنفيد ما اقره مجلس الوزراء حول حصر السلاح بيد الدولة، وسندان جره “بالقوة الضاربة” الى مفاوضات مباشرة مع العدو الإسرائيلي، بعد رفضه التفاوض غير المباشر.هذه الصورة “السوداوية” ناجمة عن مؤشرين، الأول بإستباحة مسيرات العدو الإسرائيلي للأجواء اللبنانية، إذ لم يشهد لبنان كثافة تحليق للمسيرات في حرب الـ 66 يومًا، كما في الأيام الأخيرة، فغطت سماء العاصمة وجبل لبنان والجنوب، ناهيك عن “المناورات” الواسعة التي أجراها العدو الصخيوني على الحدود الشمالية للكيان.أما المؤشر الثاني، فيتمثل في الرسائل الأميركية التي أعلن عنها الموفد الأميركي الى سوريا توم برّاك، والمغلّفة بـ “وجهة نظر شخصية”، ولكن في السياسة الخارجية الأميركية ما من شيء يسمى وجهة نظر، رأى مصدر خاص لـ “الأنباء الإلكترونية”، ووصف الرسالة الأميركية بـ “الإنذار الأخير”، قبل “نقل البندقية الى كتف التصعيد الميداني والسياسي”، لاسيما أنها “أتت بعد انعقاد مؤتمر شرم الشيخ، ورسم حدود جديدة في الشرق الأوسط وتقرير مصير مستقبله”، على حد تعبيره.
تنويه من موقع “yalebnan.org”:
تم جلب هذا المحتوى بشكل آلي من المصدر:
www.almada.org
بتاريخ: 2025-10-22 07:48:00.
الآراء والمعلومات الواردة في هذا المقال لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع “yalebnan.org”، والمسؤولية الكاملة تقع على عاتق المصدر الأصلي.
ملاحظة: قد يتم استخدام الترجمة الآلية في بعض الأحيان لتوفير هذا المحتوى.