ويعد سديم القلب منطقة هائلة لتشكل النجوم، وسمي بهذا الاسم لشبهه بالقلب البشري. ويضم مركز السديم مجموعة من النجوم الشابة النشطة التي تنحت بأشعتها أعمقة الغبار الكثيف. ويمكن العثور عليه على بعد 5 درجات فقط من النجم الساطع “سيجين” (Segin) في كوكبة ذات الكرسي، ويمكن رصده عاليا فوق الأفق الشمالي حول منتصف الليل في أكتوبر.
ويتدلى تحت القلب الكوني العملاق كتلة من الغبار والغاز تعرف بشكل غير رسمي باسم “سديم رأس السمكة”، بسبب شكلها البيضاوي الغامض وخيط الغبار الداكن الذي يعطيها مظهرا يشبه الكائن المائي.
وجمع بريشر الضوء من مشهد السديم البعيد من منزله في غويلف بكندا، باستخدام كاميرا فلكية مثبتة على تلسكوب “سكاي واتشر إسبرت 70 EDX الانكساري”، على مدار أكثر من 40 ساعة في سبتمبر من هذا العام.
وتم التقاط المشهد الملون بمساعدة مجموعة من مرشحات التصوير الفلكي، كل منها صممت لالتقاط أطوال موجية محددة من الضوء التي تم تعيين ألوان فردية لها لاحقا خلال مرحلة المعالجة. والنتيجة النهائية هي لقطة رائعة للفضاء السحيق، تم إنشاؤها من جسيمات ضوئية سافرت آلاف السنين لتصل إلى وجهتها.
ويجب على عشاق مراقبة النجوم المهتمين بالتقاط صور خاصة بهم للسماء الليلية، الاطلاع على قوائمنا لأفضل التلسكوبات وعدسات التصوير الفلكي والكاميرات المتاحة في عام 2025.
المصدر: سبيس
إقرأ المزيد
تنويه من موقع “yalebnan.org”:
تم جلب هذا المحتوى بشكل آلي من المصدر:
arabic.rt.com
بتاريخ: 2025-10-22 08:19:00.
الآراء والمعلومات الواردة في هذا المقال لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع “yalebnan.org”، والمسؤولية الكاملة تقع على عاتق المصدر الأصلي.
ملاحظة: قد يتم استخدام الترجمة الآلية في بعض الأحيان لتوفير هذا المحتوى.