وقال ترامب، في تصريحات مساء الخميس: “لا تقلقوا بشأن الضفة الغربية.. إسرائيل لن تفعل شيئا في الضفة الغربية”.
هذا وصادق الكنيست الإسرائيلي يوم الأربعاء، في قراءة تمهيدية على مشروعي قانون لفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية ومستوطنة “معاليه أدوميم” شرق مدينة القدس.
وحظي مشروع القانون الأول، الذي قدمه آفي معوز من حزب نوعام بالائتلاف الحكومي، بتأييد 25 عضوا في الكنيست مقابل معارضة 24، أما مشروع القانون الثاني، الذي قدمه أفيغدور ليبرمان زعيم حزب “اسرائيل بيتنا” المعارض، فأقر بأغلبية 32 صوتا مقابل معارضة 9 أصوات.
وصوت أعضاء الكنيست من حزب “ييش عتيد”، وبينهم رئيس الحزب وهو زعيم المعارضة يائير لبيد، ضد مشروع القانون في محاولة لإسقاطه، وتغيب عن التصويت أعضاء من أحزاب “الليكود” و “شاس” و”كاحول لافان”، وصوت أعضاء الكنيست من حزب “ديغل هتوراة” ضد مشروع قانون ضم الضفة.
وصوتت الأحزاب العربية وحزب الديمقراطيين ضد مشروع قانون ضم الضفة. ولم يدخل إلى الهيئة العامة للكنيست عدد من أعضاء حزب “ييش عتيد”، الذين كان بمقدورهم إسقاط مشروع القانون.
وجاء التصويت على ضم الضفة الغربية خلال زيارة نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس، إلى إسرائيل.
وحسب هيئة البث الإسرائيلية فإن “مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، عبر مؤخرا عن تخوفه من أزمة سياسية مع الولايات المتحدة إذا تم طرح مشروع القانون لضم الضفة للتصويت في الكنيست لأن الإدارة الأميركية تعارض هذه الخطوة”.
وكانت الهيئة العامة للكنيست قد صادقت، في تموز/يوليو الماضي، على إعلان يدعو إلى فرض “السيادة الإسرائيلية” في الضفة الغربية بأغلبية 71 عضو كنيست، ولم تكن لهذه المصادقة أهمية عملية.
ويشار إلى أنه في حال أقدمت إسرائيل على ضم الضفة الغربية فقد يعني ذلك القضاء على فكرة إقامة دولة فلسطينية مستقلة، تنفيذا لمبدأ حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)، الذي تنص عليه القرارات الصادرة عن الأمم المتحدة.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
أبو ظبي: ضم الضفة الغربية خط أحمر
أكدت أبو ظبي رفضها لأي خطوة إسرائيلية نحو ضم الضفة الغربية أو أجزاءٍ منها، أو فرض السيادة عليها، معتبرة ذلك خطا أحمر لا يجب تجاوزه.
تنويه من موقع “yalebnan.org”:
تم جلب هذا المحتوى بشكل آلي من المصدر:
rtarabic.com
بتاريخ: 2025-10-24 00:28:00.
الآراء والمعلومات الواردة في هذا المقال لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع “yalebnan.org”، والمسؤولية الكاملة تقع على عاتق المصدر الأصلي.
ملاحظة: قد يتم استخدام الترجمة الآلية في بعض الأحيان لتوفير هذا المحتوى.
