هل يُرسل الأمير البريطاني أندرو وسارة فيرغسون إلى السجن بسبب فضيحة المجرم الجنسي إبستين؟

حتى لحظة كتابة هذا الخبر، أيد 70% من المصوتين على أن يسجن كل من الأمير أندرو وزوجته السابقة سارة فيرغسون، لعلاقتهما بالمجرم الجنسي الراحل جيفري إبستين.

وتضررت سمعة الأمير أندرو مجددا ليلة أمس، حيث قال كاتب سيرة ملكية بارز إن هناك “فرصة جيدة جداً” لإرساله إلى السجن إلى جانب سارة فيرغسون.

ويستمر دوق ودوقة يورك السابقان، اللذان تطلقا في عام 1996 بعد زواج مضطرب دام 10 سنوات، في التعرض لتدقيق مكثف بسبب صلاتهما بجيفري إبستين.

وأدت سلسلة من التقارير الحصرية لصحيفة “ذا ميل أون صنداي” (The Mail on Sunday) ونشر مذكرات بعد الوفاة لـ فيرجينيا جوفري، التي اتهمت أندرو بالاعتداء الجنسي عليها عندما كانت مراهقة، إلى زيادة الضغط على العائلة المالكة للنأي بنفسها عن أندرو.

وبرز الأسبوع الماضي كيف قيل إن أندرو مرر تاريخ ميلاد جوفري ورقم الضمان الاجتماعي الخاص بها إلى حارسه الشخصي من شرطة العاصمة (الذي يتم تمويله من دافعي الضرائب) في حملة لتشويه سمعة مُتهمته.

وجاءت هذه الكشوفات بعد أن أظهرت رسائل بريد إلكتروني مُسربة أن أندرو كذب بشأن صداقته مع إبستين، حيث أخبر مرتكب الجرائم الجنسية: “نحن في هذا معا” وأنهما “سيلعبان قريبا المزيد”، وذلك بعد 12 أسبوعا من زعمه قطع علاقاته به.

وكشفت “ديلي ميل” أيضا كيف أن إبستين قام بتمويل سارة فيرغسون لمدة 15 عاما – وكيف اعتذرت له بالمثل بعد أن نأت بنفسها علنا، واصفة إياه بأنه “صديق عظيم”.

وفي حديثه لقناة “توك تي في” (TalkTV) الليلة الماضية، قال أندرو لوني، مؤلف كتاب The Rise and Fall of the House of York (عز وفاقة في بيت يورك): “أعتقد أن السلطات سترغب في متابعة بعض هذه التحقيقات. سيقدمون تهماً. أعتقد أنه إذا فعلوا ذلك، فهناك فرصة جيدة جدا لأن يدخل هو وسارة فيرغسون السجن على الأرجح”.

يشار إلى أن قراء “ميل” سُئلوا في آخر استطلاع للرأي أجرته الصحيفة: “هل يجب على تشارلز أن يمنح فيرغي منزلاً خاصا (منزل النعمة والرحمة Grace-and-favour home) لردعها عن كتابة كتاب يكشف كل الأسرار؟” ومن بين أكثر من 22,000 صوت، قال 8 % “نعم” وقال 92 % “لا”.

وجيفري إبستين كان ممولا أمريكيا ومتورطا في شبكة استغلال جنسي للأطفال، وقد اعتقل عام 2019 بتهم الاتجار بالجنس واستغلال القاصرات. توفي في زنزانته بسجن مانهاتن في أغسطس من نفس العام، وأعلنت السلطات أنه انتحر، لكن موته أثار الجدل والنظريات حول الوفاة الغامضة بسبب علاقاته الواسعة مع شخصيات نافذة ومخاوف من احتمال التستر على معلومات حساسة.

المصدر: “ديلي ميل”