استعداد لبنان للتفاوض.. بادرة لحل الأزمات أم مقدمة للاستسلام؟
استعداد لبنان للتفاوض.. بادرة لحل الأزمات أم مقدمة للاستسلام؟
وقال عون خلال لقائه وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول إن أي تفاوض لا يكون من جانب واحد، بل يحتاج إلى إرادة متبادلة وهو أمر غير متوفر بعد، كاشفا أن عدد الجيش اللبناني في الجنوب سيرتفع قبل نهاية السنة إلى 10 آلاف جندي.
من جهته دعا الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم الحكومة اللبنانية إلى دراسة خطة لدعم الجيش حتى يتمكن من التصدي لاعتداءات الكيان الإسرائيلي، مشددا على أن موقف الرئيس عون مسؤول وأن أميركا ليست وسيطا نزيها بل هي راعية أساسية للعدوان وهي تساعده على التجذر أكثر في لبنان والمنطقة.
وبهذا الشأن استضافت هذه الحلقة من برنامج “بانوراما” من بيروت الخبير في الشؤون الإسرائيلية نبيه عواضة والباحث في العلاقات الدولية د.علي مطر.. لتناقشهم هذه الأسئلة:
الرئيس عون يؤكد استعداد لبنان للتفاوض بهدف إنهاء الاحتلال واستعادة الأرض والأسرى، الكيان الإسرائيلي لم يعترف يومًا باحتلال أي جزء من لبنان بعد انسحاب عام 2000، كيف يمكن التفاوض مع طرف ينكر وجود المشكلة من أساسها؟
هل تفاوض لبنان مع كيان الاحتلال الإسرائيلي يُعيد تعريف الاحتلال أم يُهمّش مفهومه؟
هل يشمل التفاوض مع الكيان الإسرائيلي المحتل تقديم تنازلات ما؟ وإلى أي مدى يمكن التنازل للكيان؟
إذا كان التفاوض يحتاج إلى إرادة متبادلة كما قال الرئيس عون فلماذا يُعلن لبنان استعداده الآن، في ظل تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية اليومية؟ أليس في ذلك اعترافٌ ضمني بأن الطرف الآخر لا يرى في التفاوض سوى وسيلة لكسب الوقت أو تثبيت الأمر الواقع؟
الاحتلال دائما يتنصل من مسؤولياته وينكث عهوده دون أن يتعرض لأي محاسبة أو عتاب حتى من راعيه الرئيسي أميركا.. هل هناك ضمانة بأنه سيلتزم بمخرجات أي مفاوضات مقبلة في حال حصولها؟
الرئيس عون قال إنه سيتم رفع عدد الجيش في الجنوب إلى عشرة آلاف جندي.. هل هذا الجيش مُزوّد بالسلاح، الصلاحيات، والغطاء السياسي الكافي لمواجهة اعتداءات إسرائيلية منتظمة؟
أمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم أكد أن أمريكا هي راعية العدوان وليست وسيطًا نزيهًا، كيف يمكن التفاوض تحت رعاية الولايات المتحدة المشاركة في العدوان على لبنان؟
حزب الله يدعو الحكومة لدعم الجيش.. ما هي الرسالة التي أراد الحزب إيصالها من خلال هذه الدعوة؟
إذا فشل التفاوض كما فشلت مساعٍ سابقة فهل سيعود لبنان إلى خيار المقاومة المسلحة كخيار وحيد؟
الشارع اللبناني منقسم: قسم يرى في التفاوض خيانة، وآخر يراه فرصة للخلاص من دوامة العنف. فكيف تبني الدولة توافقًا وطنيًّا حول استراتيجية موحدة في ظل هذا الانقسام الحاد؟
في ظل استشهاد مدنيين بشكل شبه يومي، أليس من حق المواطن اللبناني أن يسأل: ما الجدوى من التفاوض إذا كان العدو لا يحترم حتى اتفاق وقف إطلاق النار؟
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..
■ مصدر الخبر الأصلي
نشر لأول مرة على: www.alalam.ir
تاريخ النشر: 2025-11-01 09:11:00
الكاتب:
تنويه من موقع “yalebnan.org”:
تم جلب هذا المحتوى بشكل آلي من المصدر:
www.alalam.ir
بتاريخ: 2025-11-01 09:11:00.
الآراء والمعلومات الواردة في هذا المقال لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع “yalebnan.org”، والمسؤولية الكاملة تقع على عاتق المصدر الأصلي.
ملاحظة: قد يتم استخدام الترجمة الآلية في بعض الأحيان لتوفير هذا المحتوى.




