وساكاشفيلي، الذي قاد جورجيا بين عامي 2004 و2013 وتبنى توجها مواليا للغرب، حصل على الجنسية الأوكرانية في عام 2015، وتولى حينها منصب حاكم منطقة أوديسا الجنوبية لمدة عام ونصف تقريبا.

وقال ساكاشفيلي في منشور على “فيسبوك” إنه يطلب من زيلينسكي أن يضعه “في قائمة الأسرى المدنيين في هذه الحرب، مع ما يترتب على ذلك من نتائج قانونية”، مؤكدا أنه “معتقل بشكل غير قانوني من قبل النظام الموالي لروسيا في جورجيا”.

وجاء طلبه بعد أسبوع من توجيه المدعين العامين تهمة محاولة انقلاب إليه، وهو ما قد يمدد فترة سجنه، بينما أوضح في منشوره أنه بات “متهما بالتخريب لصالح دولة أجنبية معادية”، لافتا أيضا إلى أن ملف القضية تضمن اسم زيلينسكي.

وكان زيلينسكي قد دعا أكثر من مرة السلطات الجورجية إلى السماح بإرسال ساكاشفيلي إلى أوكرانيا لتلقي العلاج، إلا أن تبليسي رفضت ذلك.

ويوم الأربعاء، أعيد ساكاشفيلي من عيادة خاصة إلى السجن لمواصلة تنفيذ حكمه. وقد أمضى السنوات الثلاث الماضية في عيادة “فيفاميدي” في تبليسي، حيث كان يتلقى العلاج بعد إضراب عن الطعام استمر 50 يوما.

ويذكر أن ساكاشفيلي، البالغ من العمر 57 عاما، قاد “ثورة الزهور” عام 2003، وتولى قيادة البلاد خلال حرب عام 2008 مع روسيا، قبل أن يعتقل في أكتوبر 2021 بعد فترة قصيرة من عودته من منفاه في أوكرانيا.

المصدر: “أ ف ب”