وقال الموظف: “في ظل تدفق كبير للهجرة، نسجل بشكل متزايد حالات حصول مواطنين أجانب على الجنسية الروسية بقصد إجرامي”.

وأوضح ضابط المخابرات الروسية أن التجنيس في روسيا يستخدمه متطرفون أداة للتسلل والتغطية، مما يمهد لانخراطهم لاحقا في أنشطة منظمات إجرامية مختلفة.

وأكد المتحدث أن المخابرات الروسية تعمل بنشاط على تحديد المواطنين المتجنسين الذين يشكلون تهديدا للأمن القومي.

وإذا ثبت انتماء أفراد ما إلى هذه الفئة، يتم إلغاء قرارات حصولهم على الجنسية الروسية. وفي حال رفضهم مغادرة البلاد طواعية، يعرّض هؤلاء الأجانب للترحيل القسري.

وأعلت هيئة الأمن الفدرالية الروسية في بيان لها اليوم الخميس عن سحب الجنسية الروسية من 10 أشخاص منحدرين من آسيا الوسطى “ممن شكلوا تهديدا للأمن القومي الروسي”.

وأشار البيان أن من أسباب سحب الجنسية اعتناق بعض هؤلاء الأشخاص “أيديولوجية التفوق القومي” و”خضوعهم لعقوبات إدارية وجنائية لقيامهم بأعمال عدوانية ضد مواطنين روس”، والعمل على “تأجيج التطرف” في صفوف جاليات لأبناء آسيا الوسطى والتحريض على العداء “لدواع سياسية وقومية ودينية”.

وواجه بعض الأشخاص المذكورين اتهامات بالتهرب من التسجيل العسكري، والتورط في تنظيم الهجرة غير الشرعية والمشاركة في “منظمة دينية متطرفة دولية محظورة في روسيا“.

وحسب الأمن الروسي، فقد تم ترحيل 7 من هؤلاء الأشخاص، بينما يمضي ثلاثة آخرون العقوبة في السجن.

المصدر: “نوفوستي”