وذلك وفقا لتقرير “الدول البحرية – 2025″ الصادر عن معهد دراسات الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية التابع لأكاديمية العلوم الروسية.

ويضم مؤشر القدرة البحرية ثلاثة مكونات رئيسية: الموارد البحرية، والقوى والوسائل البحرية، والنشاط البحري. وتتمتع روسيا بمؤشر قوي في فئة القوى والوسائل البحرية بفضل أسطولها الحربي، وأسطولها النووي، وبحارها الجليدية. بينما تتصدر الصين فئة النشاط البحري، وتتفوق الولايات المتحدة في مجال القوى البحرية.

وأوضح الخبراء أن الموارد البحرية نادرا ما تتغير، إلا في حالات النزاعات الإقليمية، مشيرين إلى أن تنازل بريطانيا عام 2024 عن أرخبيل شاغوس لموريشيوس أدى إلى فقدانها بعض مناطقها البحرية. ومن بين الدول التي تمتلك أكبر الموارد البحرية: المملكة العربية السعودية، قطر، الولايات المتحدة وروسيا، حيث تهيمن احتياطيات الغاز على الجرف القاري.

أما مؤشر النشاط البحري فيأخذ بعين الاعتبار الأسطول التجاري، واستخراج الموارد الطبيعية، وبناء السفن، والرياضات البحرية. وفي هذا التصنيف، تتصدر الصين بنسبة 22.5% من المؤشر العالمي، تليها كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، فيما تحتل روسيا المركز العاشر.
ويغطي الدول العشر الرائدة معا نحو 58% من الإمكانات البحرية العالمية.

المصدر: mk.ru