المعتقدات الغامضة تساعد في جعل الحياة ذات معنى – علماء النفس
المعتقدات الغامضة تساعد في جعل الحياة ذات معنى – علماء النفس

بحث جديد منشور في الدين والدماغ والسلوكأظهر أن وجود معتقدات صوفية يتنبأ بمستوى أعلى من المعنى في الحياة – بغض النظر عن تدين الشخص. إن الأشخاص الذين يصفون أنفسهم بأنهم “روحيون ولكن غير متدينين” يتحدثون عن إحساس أكبر بالمعنى من أولئك غير المتدينين تمامًا، على الرغم من أن المتدينين يتفوقون عليهم في الأداء، والذين يستفيدون من الروابط الاجتماعية داخل المجتمعات.
الإيمان لا يعني الكنيسة دائمًا
في العديد من الدول الغربية، يتزايد عدد الأشخاص الذين لا يعتنقون أي دين. ومع ذلك، فإن جزءا كبيرا منهم لا يلتزمون بالمادية الصارمة، ولكنهم يحتفظون بالأفكار الروحية العامة – الإيمان بقوة أعلى أو روح أو كارما أو ترابط كوني. وقرر الباحثون معرفة مدى ارتباط هذه المعتقدات بالإحساس بالمعنى في الحياة.
شملت الدراسة عينتين: 917 بالغًا من الولايات المتحدة و1289 مشاركًا من المملكة المتحدة. في جميع الاستطلاعات، صنف المشاركون أنفسهم في واحدة من ثلاث مجموعات: متدينون، و”روحيون” لكن غير متدينين، وغير متدينين. أكمل المشاركون أيضًا استبيانات لتقييم معنى الحياة والإيمان بالمعتقدات الصوفية: الحياة الآخرة، والكارما، والازدواجية، وفكرة النظام الكوني، وما إلى ذلك. بالإضافة إلى ذلك، تم تقييم الروابط الاجتماعية والشعور بالانتماء.
وفي كلا البلدين كانت الصورة هي نفسها. أبلغ المشاركون الدينيون عن أعلى مستويات المعنى في الحياة. أما “الروحيون ولكن غير المتدينين” فقد تم تصنيفهم في المنتصف، مع ظهور غير المتدينين في أدنى الدرجات. أظهر التحليل الإحصائي أن الفرق بين الروحيين وغير المؤمنين يفسره على وجه التحديد المعتقدات الصوفية. الأشخاص الذين ينظرون إلى الكون على أنه منظم أو ذو معنى، يختبرون أيضًا حياتهم الخاصة على أنها ذات معنى أكبر، حتى بدون انتماء ديني.
تفاصيل الدراسة
ولم تعد الفجوة بين الديني و”الروحي” تفسر بالمعتقدات، بل بوجود الدعم الاجتماعي. المشاركون الدينيون هم أكثر عرضة لذلك بشكل ملحوظ شعرت بالارتباط بالمجتمع، وهو ما يعزز في حد ذاته الإحساس بالمعنى. أولئك الذين يمارسون الروحانية الفردية يفتقرون عمومًا إلى مثل هذا الدعم.
ونظر الباحثون أيضًا في المعتقدات التي تؤثر بقوة على إحساس الفرد بالمعنى. تبين أن المفتاح هو أفكار صوفية، تشير إلى النظام والترابط في العالم — على سبيل المثال، الإيمان بالكارما أو الارتباط الروحي العالمي. كان الإيمان بـ “الحظ” أو تأثير الأرواح أقل ارتباطًا بالمعنى.
يؤكد المؤلفون على أن الدراسة لها حدود: فالتصميم لا يسمح بتحديد العلاقة السببية. ربما يكون الأشخاص الذين لديهم بالفعل إحساس بالمعنى هم أكثر عرضة للانجذاب نحو الأفكار الروحية. بالإضافة إلى ذلك، قد يتم تفسير مفهوم “المعنى” في الاستطلاعات بشكل مختلف من قبل المشاركين المتدينين وغير المتدينين.
ومع ذلك، تشير النتائج إلى اتجاه مهم: ومع علمنة المجتمع، لا تختفي الروحانية والأفكار الصوفية، بل تأخذ دورًا جديدًا – توفير بعض الفوائد الوجودية التي قدمها الدين تقليديا.
اشترك واقرأ “العلم” في
برقية
■ مصدر الخبر الأصلي
نشر لأول مرة على: naukatv.ru
تاريخ النشر: 2025-11-27 17:19:00
الكاتب:
تنويه من موقع “yalebnan.org”:
تم جلب هذا المحتوى بشكل آلي من المصدر:
naukatv.ru
بتاريخ: 2025-11-27 17:19:00.
الآراء والمعلومات الواردة في هذا المقال لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع “yalebnan.org”، والمسؤولية الكاملة تقع على عاتق المصدر الأصلي.
ملاحظة: قد يتم استخدام الترجمة الآلية في بعض الأحيان لتوفير هذا المحتوى.




