أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، خلال تحيته للمشاركين في الفعالية المخصصة لتدشين مدينة قازان عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2026، على العلاقات العريقة بين روسيا والدول الإسلامية، مشددًا على الثقة المتبادلة والصداقة الطويلة مع غالبية الدول الإسلامية.

وأشار لافروف إلى التزام روسيا، بصفتها أكبر قوة أوراسية ودولة حضارية، ببناء عالم متعدد الأقطاب يقوم على مبادئ ميثاق الأمم المتحدة، والأمن المتساوي وغير القابل للتجزئة، واحترام التنوع الثقافي والحضاري وحق الشعوب في اختيار مسارات تنميتها بحرية.

قازان: نموذج للتعايش السلمي

ولفت الوزير إلى أن قرار المؤتمر الثالث عشر لوزراء الثقافة في العالم الإسلامي، الذي نظمته المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بتعيين قازان عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2026، يعكس إنجازات روسيا متعددة القوميات والأديان في الحفاظ على التراث التاريخي الغني لشعوبها.

وأضاف أن قازان، المدينة التي جمعت على مر القرون شعوبًا متعددة وأديانًا مختلفة في سلام وانسجام، تعد نموذجًا يحتذى به للتعايش الحضاري والديني.

فعاليات 2026 لتعزيز الحوار الثقافي

وأكد لافروف أن الفعاليات المخطط لها خلال عام 2026 ستساهم في:

• إبراز أفضل الإنجازات الثقافية والفنية الروسية.
• تعزيز الحوار بين الحضارات والأديان.
• تقوية الصداقة والثقة بين روسيا والعالم الإسلامي.

واختتم الوزير الروسي تحيته بدعوة الجميع لزيارة قازان المضيافة والمشاركة في برامجها الثقافية الكبرى.