بري استقبل وفدًا عراقيًا وتابع الاوضاع العامة وشؤوناَ تشريعية خلال استقباله رئيس لجنة المال وهنأ بالميلاد المجيد

بري استقبل وفدًا عراقيًا وتابع الاوضاع العامة وشؤوناَ تشريعية خلال استقباله رئيس لجنة المال وهنأ بالميلاد المجيد

استقبل رئيس مجلس النواب  نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة وفدًا عراقيًا برئاسة الموفد الخاص لرئيس الوزراء العراقي إحسان العوادي، وضمّ أيضاً مستشار رئيس الحكومة العراقية الدكتور زيدان خلق، والقائمة بالأعمال في السفارة العراقية في لبنان ندى المجول بحضور عضو كتلة التنمية والتحرير النيابية النائب قبلان قبلان والمدير العام للأمن العام اللواء حسن شقير ، حيث تناول اللقاء تطورات الاوضاع العامة في لبنان والمنطقة والعلاقات الثنائية بين البلدين واستعداد العراق المساعدة في إعادة الإعمار .
الرئيس بري حمل الموفد العراقي شكر وتقدير الشعب اللبناني للعراق حكومة وشعبا ومرجعيات رشيدة على وقوفهم ودعمهم للبنان في مختلف الظروف، وخاصة في المرحلة الراهنة ، لا سيما استعداد العراق للمساهمة في إعادة إعمار ما خلفه العدوان الإسرائيلي المتواصل على لبنان .

كما تابع الرئيس بري الاوضاع العامة والمستجدات السياسية وشؤوناً تشريعية خلال إستقباله رئيس لجنة المال والموازنة النيابية النائب إبراهيم كنعان الذي قال بعد اللقاء : زيارة دولة الرئيس اليوم للمعايدة طبعاً وبنفس الوقت هي فرصة للبحث بالملفات المطروحة خاصة تلك التي هي أمامنا في المجلس النيابي ، لقد وضعت دولته بأجواء النقاش الحاصل على الموازنة وأملنا أنه إن شاء الله في شهر كانون الثاني وقبل انتهاء المهلة الدستورية نكون قد انتهينا من نقاشها لنذهب بعدها نحو إقرارها .
واضاف كنعان : وكان هناك تأكيد بطبيعة الحال على الثوابت التي نطمح اليها كلبنانيين بدءا من حقوق اللبنانيين وحقوق الشعب اللبناني أن تكون لهم الفرصة المتاحة لإستعادة حقوقهم ، وهذا يحتاج إلى جدية وتروٍ وبذات الوقت هي تحتاج عملياً إلى دراسة الإمكانيات وبذات الوقت أن تكون هذه الحقوق بصلب إهتماماتنا وبأولوياتنا .

وختم كنعان : أيضا مسألة السيادة ، السيادة اللبنانية على كامل الأرض وهذا جميعا ما نطمح اليه بأن تستطيع دولتنا إستعادة قوتها وحضورها ودورها ، على هذه الأهداف نعايد اللبنانيين جميعاً ونتمنى أنه في السنة الجديدة نكون قادرين جميعا على أن نخطو بخطوات جدية بإتجاه تحقيق هذه الآمال وأن تنتهي مرحلة المعاناة التي يعيشها شعبنا على كل المستويات من الجنوب الذي ينزف اليوم ، وأيضا بذات الوقت كل لبنان لايزال تحت وطأة هذه التحديات الكبيرة على كل الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية .على صعيد آخر وعشية عيد الميلاد المجيد توجه دولة رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري من اللبنانيين عامة وأبناء الطوائف المسيحية خاصة بالتهنئة قائلاً : من المكان الأقرب إلى كنيسة المهد في فلسطين حيث يولد الفرح العظيم مجدداً بوجه فلسطيني دامٍ ، من كنيسة القديس مار جاورجيوس في يارون التي قرعت أجراسها هذا العام من فوق ركام حجارتها المدمرة بفعل العدوان الإسرائيلي معلنة ميلاداً أزلياً للحياة في مواجهة القتل

، والمحبة مقابل الحقد ، والحقيقة في وجه الضلال وإنتصاراً للإيمان على الشك والفرح على الحزن والأمل على الألم ، والوحدة على التشرذم للبنانيين عامة وابناء الطوائف المسيحية أحر التهاني واطيب الأمنيات .وأضاف الرئيس بري : وأيضاً من هناك ومن كل قرية وبلدة ومدينة حدودية تتهيأ لإحياء هذه المناسبة المجيدة والمباركة في الإنجيل كما في القرآن ، نتطلع بأمل ورجاء بأن يكون الميلاد هذا العام ترجمة عملية أيضا لرسالة ودعوة قداسة البابا لاوون الرابع عشر التي إستودعها اللبنانيين خلال زيارته للبنان قبل أيام من الميلاد ، فنستولد منهما القيم والتعاليم الميلادية بكل أبعادها ، الإيمانية والإنسانية والرسالية والمسلكية في ذواتنا كأفراد وجماعات وطوائف وقوى سياسية نعيش في وطن واحد ، ولكي لا يضل أحدٌ سبيل الوطن والإنسان والإيمان ، فلتُفتح القلوب والعقول لسماع صوت السيد المسيح عليه السلام : “فَعَلِمَ يَسُوعُ أَفْكَارَهُمْ، وَقَالَ لَهُمْ: «كُلُّ مَمْلَكَةٍ مُنْقَسِمَةٍ عَلَى ذَاتِهَا تُخْرَبُ، وَكُلُّ مَدِينَةٍ أَوْ بَيْتٍ مُنْقَسِمٍ عَلَى ذَاتِهِ لاَ يَثْبُتُ.” (انجيل

متى 12: 25) .وختم الرئيس بري : لا يستوِي حب الله مع كره الانسان ، بالمحبة والوحدة ننقذ لبنان ونحميه وطناً لجميع أبنائه ، بذلك نستحق الميلاد .



■ مصدر الخبر الأصلي

نشر لأول مرة على: www.almada.org

تاريخ النشر: 2025-12-24 14:07:00

الكاتب: damo finianos

تنويه من موقع “yalebnan.org”:

تم جلب هذا المحتوى بشكل آلي من المصدر:
www.almada.org
بتاريخ: 2025-12-24 14:07:00.
الآراء والمعلومات الواردة في هذا المقال لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع “yalebnan.org”، والمسؤولية الكاملة تقع على عاتق المصدر الأصلي.

ملاحظة: قد يتم استخدام الترجمة الآلية في بعض الأحيان لتوفير هذا المحتوى.

Exit mobile version