أخبار خاصة

كتاب “نُحْييهَا لِنَحيا” يشرح خُلُق “التّفكُّر والتّدبُّر” المستمد من اسم الله تعالى “الرّشيد”

“التّفكُّر والتّدبُّر” هو خُلُق من الأخلاق المحمديّة التي طرحتها مؤسسة “كلمة طيبة/ Kalimah Tayebah” في إصدارها الجديد “نُحْييهَا لِنَحيا”، بهدف حث القارىء على الإقتداء بها لتغيير حياته نحو الأفضل.

وهذا الخلق مستمد من اسم الله تعالى “الرشيد”، والتخلّق به يعني أن يتفكّر ويتدّبر المرء في خَلقِ الله تعالى وفي هذه الدُّنيا وفي ما يجري من حوله وفي مستقبله ويضع لنفسه هدفًا واضحًا يصبو إليه وخطةً واضحةً توصله إلى هدفه.

ولفت الكاتب إلى أنَّ عبادة التفكّر من أعظم وأشرف العبادات وأحبّها إلى الله عزّ وجلّ لأن محلّها القلب. وهي التأمل بالقضايا والأحداث من حولنا والتّركيز والتّفكر فيها؛ والتأمل هو أن ندقّق النظر في الكائنات للاتّعاظ والتّذكُّر حتى يُثمر عنها الإستنتاج. أما التّدبّر فهو أن ننظر في عواقب الأمور وما تصيرُ إليه الأشياء، وقد قالها الله تعالى في كتابه الحكيم:” الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ”.

وخُلاصة القول أنَّ جميعها عبادة تقضي إلى معرفة الله عزّ وجّل بالعقل والقلب، وحبه وخشيته، فعندما نعرف الله نتجه إلى تطبيق شرعه ولا نعصيه، فبالكون نعرف الله، وبالشرع نعبده، فإن عرفت الآمر تفانيت في تطبيق الأمر.

واختتم الكاتب شرحه بدعوة المرء إلى فتح عينيه وأذنيه وقلبه وكُلّ حواسه ليستقبل الرّسائل الرّبّانيّة من حوله، فإذا كان القلب صافيًا وواعيًا وصلت الرسائل واضحةً صريحة، لا تحتاج إلى ترجمةٍ أو فكّ الرّموز.

لقراءة المزيد عن هذا الخلق وغيره، يمكنكم الضغط على الرابط التالي لتحميل النسخة الإلكترونية من كتاب “نحييها لنحيا”:

‏ http://bit.ly/NohyehaLeNahya

لمتابعة الحساب الرسمي لمؤسسة “كلمة طيبة” على الإنستغرام:
‏https://instagram.com/kalimahtayebah?utm_medium=copy_link

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى