ففي ليلة ستخلدها الذاكرة، تغلب المنتخب المغربي على نظيره الفرنسي بركلات الترجيح بنتيجة 5-4، بعد أن انتهى الوقتان الأصلي والإضافي من مباراتهما التي جمعتهما مساء الأربعاء في إطار الدور نصف النهائي لبطولة كأس العالم للشباب المقامة في تشيلي، بالتعادل الإيجابي 1-1.

وما إن أطلقت صافرة نهاية المباراة حتى اجتاحت موجة من البهجة والابتهاج شوارع المدن الكبرى في المغرب.

ففي الرباط والدار البيضاء وغيرها، تدفقت الجماهير من مختلف الأعمار إلى الشوارع والساحات والفضاءات العمومية، حاملين الأعلام الوطنية، ومرتدين قمصان المنتخب المغربي، ومرددين الأناشيد الحماسية، في مشهد يعكس قوة الشغف بالمنتخب.

ولم تقتصر الاحتفالات على الواقع، بل امتدت بقوة إلى الفضاء الرقمي، حيث غصت منصات التواصل الاجتماعي بمقاطع فيديو وصور توثق لحظات الابتهاج العفوية، التي استمرت حتى الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس.

وأصبح المغرب ثاني منتخب عربي يبلغ المباراة النهائية في تاريخ مونديال الشباب، بعد قطر التي حققت ذلك في نسخة عام 1981.

ومن المقرر أن يخوض المنتخب المغربي مباراته النهائية أمام نظيره الأرجنتيني الأحد المقبل، في مواجهة تحمل طموحات جيل كامل يسعى لكتابة اسمه بحروف من ذهب في سجلات كرة القدم العالمية.

المصدر: RT

إقرأ المزيد