علوم وتكنولوجيا

بارالفينيلا هيسليري: الدودة الصفراء التي تعيش في الحمض وتحارب السم بالسم

بارالفينيلا هيسليري: الدودة الصفراء التي تعيش في الحمض وتحارب السم بالسم


حقائق سريعة

اسم: بارالفينيلا هيسليري

أين تعيش: المحيط الهادي

ماذا يأكل: البكتيريا والحطام العضوي حول الفتحات الحرارية المائية

تتكيف الكائنات التي تعيش في أعماق البحار بشكل فريد مع العيش في البيئات القاسية والدودة بارالفينيلا هيسليري ليست استثناء. في الواقع، فهو ينجو من المستويات العالية من المواد الكيميائية السامة مثل الزرنيخ عن طريق تكوين السم الخاص به.

توجد فقط في الفتحات الحرارية المائية الأكثر سخونة في غرب المحيط الهادئ، بما في ذلك حوض أوكيناوا وحوض ماريانا الخلفي، وتنمو هذه الديدان حتى حوالي 0.8 بوصة (22 ملم) في الطول ويعيشون في أنابيب واقية متصلة بمداخن التهوية. بشكل ملحوظ، P. هيسليري هو الحيوان الوحيد المعروف القادر على الاستعمار والنمو في المناطق الحمضية الغنية بالمعادن في هذه الفتحات، حيث يمكن أن تصل درجات الحرارة إلى حوالي 608 درجة فهرنهايت (320 درجة مئوية).

تتمتع هذه الديدان بحيلة بقاء غير عادية تتيح لها مقاومة المستويات العالية من الزرنيخ السام والكبريتيد الموجودة في الفتحات الحرارية المائية. في البشر، يرتبط التعرض للزرنيخ بمشاكل صحية خطيرة، بما في ذلك السرطان والاضطرابات العصبية. P. هيسليريومع ذلك، يحول هذا الخطر إلى دفاع: فهو يخزن الزرنيخ في خلايا جلده، حيث يتفاعل السم مع الكبريتيد من سوائل التنفيس ليشكل الأوربيمينت – وهو معدن أقل ضررًا، رغم أنه لا يزال سامًا.

هذه المادة ذات اللون الأصفر البرتقالي الزاهي، والتي كانت تُعرف سابقًا باسم “King’s Yellow”، استخدمها الفنانون تاريخيًا كصبغة حتى أصبحت سميتها واضحة. P. هيسليري، الذي يحتوي على صبغة صفراء برتقالية بسبب بلورات الأوربيمينت، يمكن أن يتراكم الكثير من الزرنيخ بحيث يشكل ما يقرب من 1٪ من وزن جسم الدودة.

في ورقة بحثية نشرت عام 2025 في المجلة بلوس علم الأحياءووصف الباحثون الذين اكتشفوا استراتيجية بقاء الديدان العملية بأنها “محاربة السم بالسم”.

وتعليقًا على هذا الاكتشاف، شارك في تأليف الدراسة هاو وانغوقال الباحث في معهد علم المحيطات التابع للأكاديمية الصينية للعلوم، إنه “ذهل” عندما رأى الديدان لأول مرة بمركبة تعمل عن بعد.

وقال في بيان: “كانت ديدان بارالفينيلا هيسليري الصفراء الزاهية لا تشبه أي شيء رأيته من قبل، حيث كانت تبرز بوضوح أمام الأغشية الحيوية البيضاء والمناظر الطبيعية للفتحات الحرارية المائية الداكنة”. “كان من الصعب تصديق أن أي حيوان يمكنه البقاء على قيد الحياة، ناهيك عن النمو، في مثل هذه البيئة القاسية والسامة.”



■ مصدر الخبر الأصلي

نشر لأول مرة على: www.livescience.com

تاريخ النشر: 2025-09-20 15:00:00

الكاتب: lydiacarolinesmith@gmail.com (Lydia Smith)

تنويه من موقع “yalebnan.org”:

تم جلب هذا المحتوى بشكل آلي من المصدر:
www.livescience.com
بتاريخ: 2025-09-20 15:00:00.
الآراء والمعلومات الواردة في هذا المقال لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع “yalebnan.org”، والمسؤولية الكاملة تقع على عاتق المصدر الأصلي.

ملاحظة: قد يتم استخدام الترجمة الآلية في بعض الأحيان لتوفير هذا المحتوى.

c3a1cfeb2a967c7be6ce47c84180b62bff90b38d422ff90b8b10591365df9243?s=64&d=mm&r=g
ahmadsh

موقع "yalebnan" منصة لبنانية تجمع آخر الأخبار الفنية والاجتماعية والإعلامية لحظة بلحظة، مع تغطية حصرية ومواكبة لأبرز نجوم لبنان والعالم العربي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى