المنتخب البرتغالي يتصدر المجموعة السادسة برصيد 10 نقاط من أربع مباريات، فيما يأتي المنتخب الإيرلندي ثالثا بأربع نقاط فقط، قبل لقائهما مساء اليوم الخميس في دبلن.

تحدث قائد البرتغال ونجم النصر السعودي بثقة حول أجواء اللقاء المرتقب خلال المؤتمر الصحفي، قائلا: “مباراة إيرلندا ليست حاسمة بعد، لكننا نريد الفوز لتأكيد التأهل رسميا. أنا معتاد على صافرات الجماهير المنافسة، وإذا كانت ستخفف الضغط عن زملائي، فلا مشكلة لدي”.

تصريحاته عكست هدوءه الكبير وخبرته في التعامل مع الضغوط، وهو الذي اعتاد على مواجهة الجماهير الغاضبة منذ بداياته في الملاعب الأوروبية.

وخلال المؤتمر نفسه، عرض أحد الصحفيين إحصائية تفترض أن النجم البرتغالي قد يسجل هدفه رقم 1000 في نهائي كأس العالم 2026، إذا تأهلت البرتغال إلى المباراة النهائية.

ابتسم رونالدو ورد مازحا: “يبدو أنك تشاهد أفلاما كثيرة.. بالطبع يسعدني هذا السيناريو، لكنني أفضل التركيز على أرض الواقع. منتخبنا لا يعتمد علي وحدي، فهناك لاعبون رائعون يسجلون الأهداف أيضا”.

وأضاف: “أريد فقط المشاركة في كأس العالم القادمة، خطوة بخطوة.. إذا تحقق هذا الحلم (الهدف رقم 1000)، فسأنهي مسيرتي سعيدا”.

وفي موقف آخر طريف، حاول أحد الصحفيين إعادة فتح ملف “من هو الأعظم في التاريخ؟” وربطه ببطولة كأس العالم، لكن رونالدو أوقفه بابتسامة قائلا: “لقد أجبت عن هذا في مقابلتي الأخيرة.. أنت تستخدم طريقة رونالدينيو في المراوغة!”

وأضاف قائد البرتغال بجدية: “الموضوع انتهى، والأهم الآن هو تركيزنا على المنتخب والتأهل للمونديال”.

واختصر رونالدو سر نجاحه في كلمة واحدة: “الذكاء”، موضحا: “كنت ذكيا في مواكبة تطور كرة القدم.. اللعبة تغيرت كثيرا خلال 15 عاما، والتطور الذهني هو ما يميز اللاعبين العظماء. العقل هو ما يصنع الفارق، لا الجسد فقط”.

ويقترب رونالدو، البالغ 40 عاما، من تحقيق إنجاز تاريخي جديد، إذ يفصله 47 هدفا فقط عن الوصول إلى الهدف رقم 1000 في مسيرته الاحترافية.

وسجل “الدون” حتى الآن 953 هدفا، منها: (450 مع ريال مدريد، 145 مع مانشستر يونايتد، 109 مع النصر السعودي، 101 مع يوفنتوس، 5 مع سبورتنغ لشبونة، إضافة إلى 143 هدفا دوليا مع منتخب البرتغال في 225 مباراة).

المصدر: “وسائل إعلام”