تفسير ظاهرة الخطوط السوداء على المنحدرات المريخية
تفسير ظاهرة الخطوط السوداء على المنحدرات المريخية

التقطت المركبة الفضائية ExoMars Trace Gas Orbiter صورا تظهر خطوطا جديدة داكنة على منحدرات مونس أبوليناريس بالمريخ، نتيجة انهيار غباري حدث في الليلة التي سبقت عيد الميلاد 2023. كما تظهر الصور مجموعة من فوهات الاصطدام الصغيرة وشبكة من الخطوط الداكنة عند قاعدة المنحدر، ما يشير إلى عمليات سطحية ما تزال مثيرة للجدل.
وتعرف هذه الظواهر باسم خطوط المنحدر المتكررة، وقد أثارت فضول الباحثين حول طبيعتها. يربط بعض العلماء ظهورها بوجود مياه مالحة متدفقة، بينما يعزو آخرون السبب إلى حركة الرمال الجافة التي تحركها الرياح وتقلبات درجات الحرارة. وقد دعمت الصور الجديدة الفرضية الثانية، حيث تُظهر كتلا غبارية تنزلق فعليا نحو الأسفل تاركة آثارا واضحة على المنحدرات.
ولفهم آلية تشكل هذه الخطوط، استخدم علماء الفلك من جامعة برن تقنيات التعليم الآلي لتحليل أكثر من مليوني صورة التقطتها مركبة الاستطلاع المدارية خلال 18 عاما. وأظهرت النتائج أن معظم الخطوط تتشكل بفعل الرياح والغبار والرمال، بينما ترتبط نسبة صغيرة فقط باصطدامات النيازك أو الزلازل المريخية. وتركز هذه الظواهر في خمس مناطق يطلق عليها الباحثون “النقاط الساخنة”، حيث تتغير معالم السطح باستمرار بفعل الرياح ودرجات الحرارة، ويلاحظ زحف الغبار في مجاري جافة يعيد تشكيل السطح.
ويؤكد باحثون من وكالة الفضاء الأوروبية أن هذه الملاحظات مهمة للبعثات المستقبلية، لأنها تظهر أن المريخ لا يزال كوكبا نشطا، حيث تكشف طبقة رقيقة من الغبار عن تفاصيل مناخه وتاريخه. وتواصل تسع بعثات نشطة تابعة لخمس وكالات فضائية جمع البيانات، ما يمهد الطريق لبعثات مستقبلية قد تنطلق في منتصف القرن الحالي.
المصدر: science.mail.ru
متطلبات رحلات الفضاء السحيق
يشير ميخائيل كوفالتشوك، رئيس معهد كورتشاتوف، إلى أن رحلات المريخ المستقبلية ستتطلب تطوير أنواع جديدة من المحركات الفضائية، وإنشاء قاعدة على القمر وتعلم كيفية العيش والعمل فيه.
حل لغز سحابة المريخ العملاقة!
يعد المريخ كوكبا جافا وباردا، ولا يزال وجود الماء عليه موضع شك. لذلك، شكل ظهور سحابة منتظمة بطول يناهز ألفي كيلومتر فوق بركان “أرسيا مونس” لغزا حقيقيا للعلماء.
تنويه من موقع “yalebnan.org”:
تم جلب هذا المحتوى بشكل آلي من المصدر:
arabic.rt.com
بتاريخ: 2025-11-11 10:01:00.
الآراء والمعلومات الواردة في هذا المقال لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع “yalebnan.org”، والمسؤولية الكاملة تقع على عاتق المصدر الأصلي.
ملاحظة: قد يتم استخدام الترجمة الآلية في بعض الأحيان لتوفير هذا المحتوى.






