الغارة قرب الحدود العراقية السورية.. تضارب حول النفط والمقاتلين والجهة المنفذة والقتلى
تضاربت الأنباء حول المستهدف بقصف طائرات مسيرة قرب معبر للحدود العراقية السورية، وحول الجهة التي نفذته وعن سقوط قتلى من عدمه.وفيما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المرصد السوري أن قافلة لمقاتلين موالين لإيران تعرضت لغارة في شرق سوريا، أسفرت عن مقتل 15 شخصا على الأقل، تحدثت وسائل إعلام أخرى قبل ذلك عن غارة إسرائيلية بطائرات مسيرة استهدفت شاحنات وقود إيرانية قرب معبر قائم الحدودي بين العراق وسوريا، كانت متجهة إلى لبنان.
وذكر موقع إيران بالعربي أن التلفزيون الإيراني نفى سقوط قتلى في هذه الغارة التي أشير إلى أن مسيرة أمريكية نفذتها واستهدفت شاحنتين إيرانيتين تحملان “الغازوئيل” داخل الأراضي السورية قرب معبر القائم.
أما شبكة “رووداو” الإعلامية فقد نقلت عن عضو تحالف الأنبار الموحد عبد الله الجغيفي، قوله إن “التحالف الدولي قصف رتلا يحمل نفطا مهربا فور خروجه من منفذ القائم الحدودي، باتجاه سوريا بعد عبورها المنفذ بنحو 25 مترا”.
وذكر الجغيفي في تصريحه أن “الأرتال تهرب النفط إلى سوريا ولبنان في الليل بشكل دائم”، لافتا إلى أنه “لا يعرف عدد الحوضيات (الصهاريج) في الرتل التي تعرضت للقصف، وربما تكون 15 أو 20 حوضية”.
المصدر: إيران بالعربي + رووداو