وأعلن عن ذلك رئيس قسم الأنظمة الفضائية للبحوث الأساسية والتطبيقية العلمية في معهد تسيماش الروسي، قسطنطين رايكونوف، خلال كلمته على هامش المؤتمر العلمي التقني الدولي السادس والثلاثين “الروبوتات المتطورة” المنعقد في سانت بطرسبرغ.

وأوضح رايكونوف أن المختبر سيكون أول عنصر مستهلك للطاقة النووية التي ستولدها المحطة الكهربائية النووية المقرر نقلها إلى القمر، مشيرا إلى أن المختبر سيمتاز بتزويده بنظام اتصال من طراز Wi-Fi 5G.
وقال:”سيتيح هذا النظام نشر محطات أوتوماتيكية علمية على مساحة واسعة من سطح القمر وجمع المعلومات الواردة منها.”

وأضاف أن النظير القمري لشبكة Wi-Fi سيمكّن العلماء من جمع بيانات متنوعة من المحطات العلمية الآلية، تشمل المعلومات الجيولوجية والزلزالية، وبيانات القصور الذاتي النموذجي، فضلا عن معطيات حول دخول القمر وخروجه من الغلاف المغناطيسي للأرض.

وسيتم نقل جميع هذه البيانات عبر الشبكة إلى المختبر العلمي القمري، حيث تُسجّل على وسائط تخزين خاصة قبل إرسالها إلى الأرض من خلال مجمع قوي لترحيل الإشارات.

يُذكر أن وكالة الأنباء الروسية “تاس” كانت قد أفادت في وقت سابق بأن المحطة العلمية القمرية الدولية تُعد مشروعا روسيا-صينيا مشتركا يهدف إلى إنشاء مجمع تجريبي بحثي متكامل على سطح القمر.

وتتضمن مكونات المشروع:

• نظاما خاصا للانتقال بين الأرض والقمر،

• منظومة لتشغيل الأجهزة على سطح القمر لفترات طويلة،

• نظام تنقّل ميداني لإجراء العمليات والأبحاث،

• أجهزة علمية متخصصة،

• أنظمة أرضية داعمة وبرامج تطبيقية.

ويهدف المشروع إلى دراسة القمر واستخدام موارده لأغراض سلمية، في إطار التعاون العلمي الفضائي بين روسيا والصين.

المصدر: تاس