السودان والموقف من التفاوض مع الدعم السريع
السودان والموقف من التفاوض مع الدعم السريع
يأتي هذا النفي بينما تستضيف واشنطن اجتماعات للرباعية الدولية -الولايات المتحدة والسعودية والإمارات ومصر- مع ممثلين عن أطراف الصراع، للضغط نحو هدنة تمتد لثلاثة أشهر، تمهيدا لوقف دائم لإطلاق النار.
وفي الجانب الإنساني أطلقت أربع وكالات أممية تحذيرا عاجلا، مؤكدة أن أكثر من ثلاثين مليون سوداني بحاجة إلى مساعدات منقذة للحياة، بينهم 9 ملايين نازح و15 مليون طفل.
وقالت المنظمات الأممية إن الوضع في السودان 'كارثي ومفتوح على الأسوأ' مع انتشار المجاعة والأوبئة في مناطق عدة.
وبهذا الشأن تستضيف هذه الحلقة من برنامج "بانوراما" من طهران الباحث في الشؤون السودانية د.أسامة الشيخ، ومن باريس رئيس منظمة مشاد لحقوق الإنسان والتنمية د.أحمد عبدالله إسماعيل.. وتناقشهم هذه الأسئلة:
-كيف يُقرأ نفي مجلس السيادة لأي مفاوضات مع قوات الدعم السريع في وقت تتحدث فيه واشنطن عن لقاءات واجتماعات غير مباشرة؟
-مجلس السيادة شدّد على التمسك بـ'الحل الوطني'… ما المقصود فعلياً بهذا المفهوم؟ وهل هو تعبير عن استقلال القرار أم رفض للضغوط الدولية؟
-في المقابل، تستضيف واشنطن اجتماعات للرباعية الدولية — الولايات المتحدة والسعودية والإمارات ومصر — فهل ما زال هذا المسار يمتلك أي فرصة لتحقيق اختراق سياسي؟
-ميدانيًا، التصعيد يتواصل في الخرطوم ودارفور، مع هجمات بطائرات مسيّرة على مطاري الخرطوم ونيالا… إلى أي مدى يغيّر هذا التصعيد ميزان القوة بين الجيش والدعم السريع؟
-هل يمكن القول إنّ الهدنة قد انهارت عمليًا، وأن السودان يتجه إلى مرحلة “كسر العظم” بين الطرفين؟
-في ظل هذا التصعيد، يعيش أكثر من ثلاثين مليون سوداني أوضاعًا إنسانية كارثية… لماذا يعجز المجتمع الدولي حتى الآن عن إيقاف نزيف المأساة؟
-ما مسؤولية الأطراف السودانية المتحاربة عن تفاقم الكارثة الإنسانية، خصوصًا في مناطق الحصار مثل الفاشر؟
-ما فرص قيام مبادرة سودانية خالصة تخرج البلاد من حالة الانهيار؟
-وأخيرًا، في ظل انسداد الأفق السياسي والعسكري، ما السيناريو الأقرب للسودان؟ هل تتجه البلاد إلى تقسيم فعلي أم ما زال هناك أمل في تسوية تحفظ وحدة الدولة؟
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..
■ مصدر الخبر الأصلي
نشر لأول مرة على: www.alalam.ir
تاريخ النشر: 2025-10-25 00:10:00
الكاتب:
تنويه من موقع "yalebnan.org":
تم جلب هذا المحتوى بشكل آلي من المصدر: www.alalam.ir بتاريخ: 2025-10-25 00:10:00. الآراء والمعلومات الواردة في هذا المقال لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع "yalebnan.org"، والمسؤولية الكاملة تقع على عاتق المصدر الأصلي.
ملاحظة: قد يتم استخدام الترجمة الآلية في بعض الأحيان لتوفير هذا المحتوى.




