ويركز المؤتمر على التعريف بقدرات الطب الإيراني العلمية، وتوسيع الشراكات البحثية بدعم من وزارة الصحة، وإنتاج منتجات بعلامات تجارية مشتركة، إضافة إلى تصدير المواد الأولية لاستكمال تصنيعها في الخارج بهدف وصولها إلى الأسواق العالمية.

ويهدف المؤتمر إلى تبادل المعرفة والخبرات في مجالات العلاج والتعليم والبحث ضمن الطب الإيراني، وتعزيز مكانته العلمية والتطبيقية.

وقدم الباحثون في المؤتمر أبحاثا حول الأعشاب الطبية. وبما أن إيران تمتلك نحو 8 آلاف نوع نباتي، فقد تمكن العلماء الإيرانيون من إجراء أبحاث أدت إلى إنتاج أدوية وعقاقير من دون آثار جانبية وبتكلفة أقل.

شاهد أيضا.. معرض القهوة في طهران.. منصة لتعزيز الاكتفاء الذاتي والانفتاح على السوق العالمي

وسلّط المؤتمر الضوء على تطوير وترسيخ الأسس العلمية للطب الإيراني، مؤكدا التزامه المستمر بدعم الأبحاث وتقديم التجارب السريرية التي تسهم في تحسين الخدمات الطبية.

وقد حققت إيران في السنوات الأخيرة المرتبة الرابعة في إنتاج العلم والثالثة في تسجيل التجارب السريرية في الطب التقليدي، ما يمكن أن يمهد لتحقيق ريادة علمية وتعزيز الدبلوماسية العلمية.

كما يجري عمل دؤوب لدمج الطب الإيراني في النظام الصحي وفق معايير منظمة الصحة العالمية.

وفي المؤتمر تم التأكيد على دور الطب الإيراني في تعزيز السياحة الصحية، إذ توفر إيران خدمات طبية متقدمة، مما يجعلها وجهة آمنة وموثوقة في المنطقة.

وتمتلك إيران قدرات مميزة في السياحة الصحية تتيح للمرضى من الدول المجاورة الحصول على خدمات طبية عالية الجودة وبأسعار تنافسية، من العمليات البسيطة إلى العلاجات التخصصية.

ويشهد الطب الإيراني تطورا ملحوظا في أساليبه وتطبيقاته، مع تركيز متزايد على علاج الأمراض بوسائل حديثة تقوم على الأبحاث العلمية.