وحول الموضوع قال سيرغي بابين، مدير معهد الأتمتة والقياسات الكهربائية التابع للفرع السيبيري لأكاديمية العلوم الروسية: “بدأ العمل هذا العام على تطوير أجهزة محاكاة لتدريب رواد المحطة المدارية الروسية الواعدة، والتي من المفترض ان يتم نشرها في الفضاء ما بين عامي 2027 و2033.. سنشارك في هذا المشروع بالتعاون مع شركة سوفت لاب الروسية”.

وأضاف:”يمتلك معهدنا حاليا مختبرين لتطوير أنظمة الواقع الافتراضي، أجهزة المحاكاة الجديدة ستعتمد على أنظمة الواقع الافتراضي التي تحاكي بيئة محطة (ROS) وأنظمة التحكم بها.. معظم هذه الأجهزة تتعلق بعرض البيانات والتحكم بها ونقلها، الأجهزة الجديدة ستكون مختلفة عن تلك المستخدمة حاليا لتدريب رواد المحطة الفضائية الدولية.

اشتهر معهد الأتمتة والقياسات الكهربائية التابع للفرع السيبيري لأكاديمية العلوم الروسية بتطوير العديد من أجهزة تدريب الفضاء خلال الحقبة السوفيتية، وساهم في تطوير أجهزة لتدريب رواد الفضاء على استخدام المركبات الفضائية السوفيتية المأهولة القابلة لإعادة الاستخدام أكثر من مرة، منها أجهزة لتدريب الرواد على هبوط مركبات “بوران” والتعامل مع الحمولات الفضائية.

تخطط روسيا إطلاق الوحدة الأولى من وحدات محطة (ROS) عام 2027، والتي ستكون عبارة عن وحدة علمية ووحدة لتوليد الطاقة، وحتى عام 2030 من المخطط أن تطلق وحدتين أخريين، لتشكل الوحدات الثلاث أساس المحطة، وفي المرحلة الثانية ما بين عامي 2031 و2033 من المخطط أن تضاف إلى المحطة وحدات TsM1 وTsM2.

وأشارت وكالة “روس كوسموس” سابقا إلى أن استحداث محطة (ROS) المدارية سيضمن استمرارية البرنامج الروسي للرحلات الفضائية المأهولة، وسيغني روسيا عن خدمات المحطة الفضائية الدولية، كما ستستخدم المحطة الجديدة كمنصة لاختبار التقنيات الفضائية الجديدة.

المصدر: تاس