أخبار خاصة

كتاب “نُحْييهَا لِنَحيا” يناقش خُلُق “لا تكُنْ عيّابًا” المستمد من اسم الله تعالى “السّتّير”

“لا تكُنْ عيّابًا”، هو خُلُقٌ مستمد من اسم الله تعالى “السّتّير”، والتخلّق به يكون بأن تستر عيوب الآخرين، فلا تُحدِّث بها نفسك ولا حتى غيرك، بل تشغل نفسك بالتّفكّر بإصلاح عيوبك، سائلاً الله تعالى أن يستر عيوبك عن الناس ويصلحها لك.

بهذه المقدمة، بدأ مؤلفو كتاب “نُحْييهَا لِنَحيا” الشرح المفصل عن ثاني الأخلاق المحمديّة التي طُرِحت في الكتاب، والتي تحث الناس على الإقتداء بها من أجل الإرتقاء لمستوى حياة أفضل. ومن خلال هذا الُخُلُق، يسلط الكتاب الضوء على تعاليم الرسول (ﷺ) التي تدعو المرء الى غض البصر عن عيوب غيره، وألا يراقب أعمالهم وتصرفاتهم ولا يرتقب زلاتهم ولا يُعيّر شيئًا في مظهرهم، ولا يُصدر تعليقات لاذعة تؤذيهم.

وقد استعان المؤلفون بآيات من القرآن الكريم وقصص ذات عبر تعود للزمن المعاصر وبعضها الآخر من حياة النبي (ﷺ)، وجميعها من أجل مساعدة القارىء على بلوغ مرحلة من الإرتقاء النفسي وتغيير حياته نحو الأفضل.

وفي هذا السياق، يُحذّر النبي (ﷺ) من عواقب التّعييب والتّعيير، فالإنسان إن عاب أحد الناس، أصيب بالعيب الذي عابه فيه، وذلك في قوله (ﷺ): “مَنْ عَيّرَ أخاه بذنبٍ لم يمت حتى يعمله”. ومن الطرق الفعّالة للتخلّق بهذا الخلق نبذُ الـ”أنا” التي تقول: أنا أفضل من فلان، أنا أكثر علمًا وفهمًا، إلخ..”.

من هنا، لا بُدَّ لنا من مراقبة القلب واللسان، وتعويد النفس على نبذ التعييب والاستهزاء، وألا ننظر نظرة إحتقار وإذلال للأخرين، بل علينا التحلي بالواقعيّة والتجمّل بالبساطة والعفاف وإرتداء ثوب الرضا والصفاء.

لقراءة المزيد عن هذا الخلق وغيره، يمكنكم الضغط على الرابط التالي لتحميل النسخة الإلكترونية من كتاب “نحييها لنحيا”:

‏ http://bit.ly/NohyehaLeNahya

لمتابعة الحساب الرسمي لمؤسسة “كلمة طيبة” على الإنستغرام:
‏https://instagram.com/kalimahtayebah?utm_medium=copy_link

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى