اصطدام وشيك بين ستارلينك وقمر صيني.. الازدحام الفضائي يصل إلى مرحلة خطيرة!..
اصطدام وشيك بين ستارلينك وقمر صيني.. الازدحام الفضائي يصل إلى مرحلة خطيرة!..
فقد اقتربت الأجسام من بعضها مسافة 200 متر فقط، وهي مسافة قريبة بشكل خطير كان يمكن أن تسبب دمارا في حال حدوث تصادم فعلي.
فريقنا على اتصال حاليًا لمزيد من التفاصيل. تحدد جميع عمليات الإطلاق الفضائية لـ CAS نوافذ الإطلاق الخاصة بها باستخدام نظام الوعي الفضائي الأرضي لتجنب الاصطدامات بالأقمار الصناعية/الحطام المعروفة. هذا إجراء إلزامي. وسنعمل على تحديد التفاصيل الدقيقة و… https://t.co/eNajj5cJxh
— مساحة CAS (@cas_space) 13 ديسمبر 2025
وجاء هذا الاقتراب الخطير بعد إطلاق الصاروخ الصيني “كينيتيكا 1” يوم الثلاثاء 9 ديسمبر من مركز “غيوتشيوان” لإطلاق الأقمار الصناعية في صحراء غوبي. ونشر الصاروخ تسعة أقمار صناعية، كاد أحدها أن يصطدم بقمر ستارلينك على ارتفاع 560 كيلومترا فوق الأرض، وفقا لمايكل نيكولز، نائب رئيس هندسة “ستارلينك” في “سبيس إكس”.
عندما لا يقوم مشغلو الأقمار الصناعية بمشاركة التقويم الفلكي لأقمارهم الصناعية، يمكن أن يحدث اقتراب خطير في الفضاء. وقبل أيام قليلة، تم نشر 9 أقمار صناعية من إطلاق من مركز جيوتشيوان لإطلاق الأقمار الصناعية في شمال غرب الصين. وعلى حد علمنا، لا يوجد تنسيق أو…
– مايكل نيكولز (@michaelnicollsx) 13 ديسمبر 2025
وحذر الخبراء من أن حوادث الاقتراب الخطير بين الأقمار الصناعية أصبحت أكثر تكرارا بسبب الازدحام المتسارع في الفضاء فوق الأرض، إضافة إلى نقص التعاون والتنسيق بين الشركات والمؤسسات الدولية التي تطلق هذه الأقمار.
وأوضح نيكولز أن إطلاقا حديثا لشركة صينية وضع أقمارا صناعية على مسافة خطيرة قريبة من أقمار “ستارلينك”، مشيرا إلى أن عدم التنسيق المسبق منع “سبيس إكس” من توجيه أقمارها بعيدا عن المسار الخطير.
وكتب على منصة “إكس”: “عندما لا يشارك مشغلو الأقمار بيانات المسار المدارية (إفيميريس)، يمكن أن تحدث اقترابات خطيرة في الفضاء. حسب علمنا، لم يتم أي تنسيق أو تفادي للأقمار العاملة الموجودة سلفا في الفضاء، ما أدى إلى اقتراب مسافة 200 متر بين أحد الأقمار المطلقة حديثا وقمر ستارلينك على ارتفاع 560 كم. معظم مخاطر العمل في الفضاء تأتي من عدم التنسيق بين مشغلي الأقمار، وهذا يحتاج إلى التغيير”.
وردا على ذلك، لم تتحمل شركة “كاس سبيس” الصينية التي أطلقت الأقمار، المسؤولية المباشرة عن الحادث، لكنها دعمت دعوة نيكولز لزيادة التعاون، قائلة: “إذا تأكد الحادث، فقد وقع بعد نحو 48 ساعة من انفصال الحمولة، أي بعد انتهاء مهمة الإطلاق بفترة طويلة. ستنسق كاس سبيس مع مشغلي الأقمار للمضي قدما. وهذا يدعو لإعادة بناء التعاون بين منظومتي الفضاء الجديد”.
ومن المتوقع أن تكون “ستارلينك” عقدة مركزية في هذه الشبكة الناشئة، حيث تشكل مجموعتها التي تضم أكثر من 9300 قمر عاملا غالبية الأقمار النشطة حول الأرض، وفقا لعالم الفلك بجامعة هارفارد جوناثان مكدويل الذي يتتبع أعداد المركبات في المدار المنخفض.
وأفاد موقع Space.com عام 2024 أن كل قمر من “ستارلينك” ينفذ مناورات تجنب للاصطدام حوالي 300 مرة يوميا، أي ما يقارب ضعف المناورات اليومية عام 2023. ولا تخطط “سبيس إكس” لإبطاء وتيرة الإطلاق، بل تعتزم تسريعها بشكل كبير عام 2026 مع نشر الجيل الثالث من أقمار “ستارلينك” باستخدام مركبة “ستارشيب”، بينما تستمر مشغلات أخرى مثل “أمازون” و”فياسات” في إطلاق أقمارها الخاصة.
وهذا التوسع دفع الخبراء للتحذير من “متلازمة كيسلر”، وهو سيناريو افتراضي يبدأ بتصادم صغير يؤدي إلى تأثير الدومينو عندما تصطدم أقمار أخرى بالحطام الناتج، ما قد يملأ مدار الأرض المنخفض بكميات هائلة من الحطام تجعل إطلاق أي أجسام جديدة أمرا مستحيلا.
ويعتقد بعض الخبراء بأننا دخلنا المراحل الأولى لهذه العملية. فقد أصبح المدار الأرضي المنخفض مزدحما قليلا، مع قيام المشغلين حول العالم بإطلاق المزيد من الأقمار الصناعية والمركبات الفضائية كل عام. وفي ظل هذه الزيادة غير المحدودة، تبقى أفضل استراتيجيات تجنب هذا السيناريو الكارثي هي تحسين أنظمة تجنب الاصطدام والتواصل بين المشغلين، فمن دون تنسيق فعال، قد لا يكون الاقتراب الخطير القادم مجرد “إخطار” بل حادثا واقعا.
المصدر: إندبندنت
إقرأ المزيد
■ مصدر الخبر الأصلي
نشر لأول مرة على: arabic.rt.com
تاريخ النشر: 2025-12-16 11:11:00
الكاتب:
تنويه من موقع “yalebnan.org”:
تم جلب هذا المحتوى بشكل آلي من المصدر:
arabic.rt.com
بتاريخ: 2025-12-16 11:11:00.
الآراء والمعلومات الواردة في هذا المقال لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع “yalebnan.org”، والمسؤولية الكاملة تقع على عاتق المصدر الأصلي.
ملاحظة: قد يتم استخدام الترجمة الآلية في بعض الأحيان لتوفير هذا المحتوى.






