جيمس ويب يرصد أول دليل على وجود النجوم الديناصورية
جيمس ويب يرصد أول دليل على وجود النجوم الديناصورية
وباستخدام تلسكوب جيمس ويب الفضائي، ركزت الدراسة على مجرة بعيدة تعرف باسم GS 3073، ترى كما كانت قبل 1.1 مليار سنة فقط من الانفجار العظيم. وما لفت انتباه العلماء هو التركيب الكيميائي غير المعتاد لهذه المجرة، وخاصة نسبة النيتروجين إلى الأكسجين المرتفعة بشكل استثنائي، والتي لا يمكن تفسيرها بوجود أي نوع معروف من النجوم أو انفجاراتها.
: أول دليل مباشر على وجود “النجوم الوحشية” أكبر من الشمس بـ 1000 إلى 10000 مرة
لقد تساءل علماء الفلك منذ فترة طويلة عن كيفية تشكل الثقوب السوداء الهائلة بهذه السرعة بعد الانفجار الكبير، بالنظر إلى أن النجوم العادية لا يمكنها توليد ثقوب سوداء بهذا الحجم بالسرعة الكافية. باستخدام جيمس ناسا … pic.twitter.com/08kUh7jf0m
– الفضول (@MAstronomers) 11 ديسمبر 2025
يستخدم الباحثون #JWST اكتشف علماء ولأول مرة أدلة مقنعة على وجود “نجوم عملاقة” عملاقة في مجرة مبكرة بعيدة يبدو أنها تسرّب كميات كبيرة من النيتروجين إلى محيطها، وهو اكتشاف يمكن أن يساعد في كشف كيفية ظهور أقدم النجوم في الكون. pic.twitter.com/61IuXZeElK
— إريكا (@ExploreCosmos_) 11 ديسمبر 2025
وتقترح النظرية الفلكية وجود جيل أول من النجوم الهائلة التي لم تعد موجودة اليوم، تصل كتلتها إلى 10 آلاف ضعف كتلة الشمس. ويقول العلماء إن هذه النجوم العملاقة التي أسموها “الديناصورية” بسبب ضخامتها ووجودها في العصور الكونية الأولى، هي المصدر الوحيد المعروف الذي يمكنه إنتاج الكميات الكبيرة من النيتروجين التي رصدوها في المجرة GS 3073.
وكانت هذه النجوم تحرق الهيليوم في نواتها لإنتاج الكربون، الذي يتسرب إلى طبقات النجم الخارجية حيث يندمج مع الهيدروجين، منتجا كميات هائلة من النيتروجين. ثم تقذف هذه المواد عبر رياح نجمية قوية لتثري الوسط بين النجمي في المجرة.
ويعد هذا الاكتشاف مهما لأنه قد يحل لغزا فلكيا طويل الأمد: كيف نمت الثقوب السوداء فائقة الكتلة بسرعة كبيرة في الكون المبكر؟
وتقول النظرية إن هذه النجوم “الديناصورية”، بعد أن استهلكت وقودها النووي، انهارت مباشرة إلى ثقوب سوداء دون انفجار كمستعر أعظم، ما سمح لها بالاحتفاظ بكتلتها الهائلة. وهذه الثقوب السوداء الأولية، بكتل تصل إلى آلاف أضعاف كتلة الشمس، كانت إذن البذور المثالية التي نمت لتصبح الثقوب السوداء العملاقة التي نرصدها في مراكز المجرات اليوم.
وفي الواقع، رصد العلماء بالفعل ثقبا أسود فائق الكتلة في قلب المجرة GS 3073 نفسها، والذي قد يكون نتاج اندماج عدة ثقوب سوداء ناتجة عن هذه النجوم العملاقة.
ويعد هذا أول دليل مباشر على وجود هذا الجيل الخاص من النجوم فائقة الكتلة في بدايات الكون. وكان العلماء يتحدثون نظريا عن إمكانية وجودها لعقود، لكنهم لم يحصلوا على دليل ملموس حتى الآن.
وسيركز البحث المستقبلي على العثور على مجرات أخرى ذات تركيب كيميائي مماثل في الكون المبكر، لتأكيد هذه النتائج وفهم أفضل لكيفية تشكل البذور الأولى للثقوب السوداء العملاقة التي نراها اليوم في قلب معظم المجرات.
المصدر: سبيس
إقرأ المزيد
■ مصدر الخبر الأصلي
نشر لأول مرة على: arabic.rt.com
تاريخ النشر: 2025-12-16 13:39:00
الكاتب:
تنويه من موقع “yalebnan.org”:
تم جلب هذا المحتوى بشكل آلي من المصدر:
arabic.rt.com
بتاريخ: 2025-12-16 13:39:00.
الآراء والمعلومات الواردة في هذا المقال لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع “yalebnan.org”، والمسؤولية الكاملة تقع على عاتق المصدر الأصلي.
ملاحظة: قد يتم استخدام الترجمة الآلية في بعض الأحيان لتوفير هذا المحتوى.






