بأعين هابل.. العثور على شطيرة دراكولا!
بأعين هابل.. العثور على شطيرة دراكولا!
ويعرف هذا القرص الكوكبي الأولي باسم “شطيرة دراكولا” (Dracula’s Chivito)، ويبعد نحو ألف سنة ضوئية عن الأرض، ويمتد لمسافة هائلة تبلغ 400 مليار ميل، أي ما يعادل أربعين ضعف حجم نظامنا الشمسي بأكمله.
قام هابل بتصوير أكبر قرص مكون للكوكب تم رصده على الإطلاق!
يمتد هذا القرص لمسافة 400 مليار ميل، ويسمى “تشيفيتو دراكولا” كإشارة إلى تراث الباحثين فيه من ترانسيلفانيا وأوروغواي، حيث الطبق الوطني هو شيفيتو (ساندويتش): https://t.co/3WixLNGnSB pic.twitter.com/Uz67l0vABl
— هابل (@NASAHubble) 23 ديسمبر 2025
وأشارت الدكتورة كريستينا مونش، قائدة فريق البحث من مركز هارفارد-سميثسونيان للفيزياء الفلكية، إلى ندرة هذا المستوى من التفاصيل في صور الأقراص الكوكبية الأولية، موضحة أن الصور الجديدة تكشف أن مناطق تشكل الكواكب قد تكون أكثر فوضوية ونشاطا مما كان يعتقد سابقا. وأضافت أن رؤية القرص من الجانب أبرزت طبقاته الرقيقة ومعالمه غير المتماثلة بشكل لافت.
قد يبدو وكأنه شطيرة تطفو على بعد 1000 سنة ضوئية، ولكن هذه الصورة الأخيرة من تلسكوب هابل الفضائي هي في الواقع اكتشاف علمي قياسي.
تعرف على “تشيفيتو دراكولا” (IRAS 23077+6707)، وهو قرص كوكبي ضخم يعيد كتابة فهمنا… pic.twitter.com/rHUbZUiraM
— العلوم وعلم الفلك (@sci_astronomy) 24 ديسمبر 2025
بدوره أعرب الدكتور جوشوا بينيت لوفل، عضو الفريق البحثي، عن دهشته من درجة عدم التناظر في بنية القرص، مشيرا إلى أن هابل قد منح العلماء فرصة فريدة لمراقبة العمليات الديناميكية التي تشكل الكواكب الجديدة، وهي عمليات ما تزال بحاجة إلى المزيد من الفهم والدراسة.
ويمثل هذا الاكتشاف أهمية علمية متعددة الأوجه، حيث يشكل مختبرا طبيعيا فريدا لدراسة عملية تكون الكواكب في بيئة نشطة وغير متماثلة، كما يقدم نافذة على الماضي قد تكشف كيف بدا نظامنا الشمسي في مراحله التكوينية الأولى قبل 4.6 مليار سنة، وإن كان على نطاق أكبر بكثير.
جدير بالذكر أن المنظور الجانبي للقرص يتيح رصد هياكله الداخلية بدقة غير مسبوقة في نطاق الضوء المرئي.
أما عن التسمية غير التقليدية “شطيرة دراكولا”، فتعود إلى خلفيات فريق البحث الثقافية، حيث يشير “دراكولا” إلى التراث الترانسيلفاني لأحد أعضاء الفريق، بينما “الشطيرة” هي الطبق الوطني في الأوروغواي وهو ساندويتش شريحة لحم، في إشارة إلى جنسية عالم آخر ضمن الفريق البحثي.
وتختتم الدكتورة مونش بالقول إن هذا النظام قد يحتوي نظريا على مجموعة شاسعة من الكواكب، وأن الأسئلة العلمية المطروحة حاليا تفوق الإجابات المتاحة، لكن هذه الصور التاريخية تمثل نقطة انطلاق حقيقية لفهم أعمق لآلية تكون الكواكب عبر الزمن وفي بيئات متنوعة.
المصدر: سبيس
إقرأ المزيد
كشف علمي ينذر بمصير مرعب لكوكبنا!
في مشهد قد يكون نذيرا لمصير الأرض البعيد، كشفت دراسة فلكية حديثة أن النجوم تبتلع كواكبها عند اقترابها من نهاية عمرها، في سيناريو كوني مثير.
■ مصدر الخبر الأصلي
نشر لأول مرة على: arabic.rt.com
تاريخ النشر: 2025-12-25 12:26:00
الكاتب:
تنويه من موقع “yalebnan.org”:
تم جلب هذا المحتوى بشكل آلي من المصدر:
arabic.rt.com
بتاريخ: 2025-12-25 12:26:00.
الآراء والمعلومات الواردة في هذا المقال لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع “yalebnan.org”، والمسؤولية الكاملة تقع على عاتق المصدر الأصلي.
ملاحظة: قد يتم استخدام الترجمة الآلية في بعض الأحيان لتوفير هذا المحتوى.



