وشهدت هذه الجائزة الدولية المرموقة، التي تمنحها منظمة اليونسكو سنويًا إلى أحد عشر عالمًا شابًا من مختلف دول العالم، هذا العام تكريم الدكتور قياسي كممثل وحيد للجمهورية الإسلامية الإيرانية بين الفائزين.

وقد نال مشروعه البحثي بعنوان «تطوير نموذج مستدام للسياحة المائية في محمية "ميانكالة" للمحيط الحيوي» إعجاب لجنة التحكيم الدولية لما يتضمنه من أفكار مبتكرة في إحياء النظم الإيكولوجية للأراضي الرطبة، وخلق وظائف خضراء، وتمكين المجتمعات المحلية.

ويُعدّ الدكتور قياسي من أبرز الخبراء الشباب في مجال البيئة في إيران، إذ يمتلك أكثر من عقد من الخبرة في إدارة المشاريع البيئية، كما حاز عدة جوائز من مؤسسة النخب الوطنية، من بينها جائزة الأستاذ المساعد الشاب (جائزة الشهيد كاظمي آشتياني) عام 2024.

ويُعتبر برنامج الإنسان والمحيط الحيوي (MAB) أحد أبرز برامج اليونسكو في مجال حماية النظم البيئية والتوفيق بين التنمية المستدامة والحفاظ على الطبيعة. ويُعدّ فوز باحث إيراني بهذه الجائزة إنجازًا علميًا كبيرًا يعكس مكانة الباحثين الإيرانيين في الساحة الدولية، ويُسهم في تعزيز الدبلوماسية البيئية للجمهورية الإسلامية الإيرانية.

كما يُتوقع أن يسهم هذا النجاح في رفع تصنيف جامعة طهران على الصعيد الدولي، وتشجيع الاهتمام بالأبحاث التطبيقية والاستراتيجية الرامية إلى مواجهة التحديات البيئية الوطنية والعالمية.