بعد 40 عاماً على وفاته..عائلة عمر خورشيد تتلقى العزاء وما علاقة صفوت الشريف؟
أثار إيهاب خورشيد شقيق الفنان والموسيقار المصري الراحل عمر خورشيد جدلاً واسعاً بين المتابعين، وذلك بعد أن أعلن عبر صفحته الخاصة على موقع التواصل الإجتماعي عن تقبل العائلة التعازي بوفاة شقيقه، وذلك على الرغم من مرور 40 عاماً على وفاته.
وكتب إيهاب قائلاً:”يقول شيخ الإسلام الإمام الحافظ بن حجر .. من مات من الطغاة والظلمة نفرح بموته.. الأسرة تتقبل واجب العزاء في منزلها بمصر الجديدة”.
كلام إيهاب هذا كان لافتاً بحسب المتابعين أنه أتى بعد وفاة وزير الإعلام المصري الأسبق صفوت الشريف، والذي بحسب إيهاب والعديد من أفراد أسرته كان ضالعاً بحادث السير الذي تعرض له عم رخورشيد وأدى إلى وفاته.
يشار إلى أن الموسيقار الراحل عمر خورشيد من مواليد 9 ابريل 1945، واسمه بالكامل عمر محمد عمر خورشيد، وُلد في حي عابدين بالقاهرة وحصل على ليسانس الآداب قسم فلسفة، ودرس الموسيقى بالمعهد اليوناني.
عمل مع فنانين كبار، أبرزهم محمد عبد الوهاب، وفريد الأطرش، وعبد الحليم حافظ، وأم كلثوم، وبدأ عمله السينمائي في فيلم “ابنتي العزيزة” الذي أخرجه حلمي رفلة عام 1971، وشارك في بطولته كل من نجاة الصغيرة ورشدي أباظة، وكانت أول بطولة مطلقة له مع الفنانة صباح في فيلم “جيتار الحب”، وشارك معهما ملكة جمال العالم عام 1971 جورجينا رزق.
وشارك خورشيد في بطولة أكثر من عمل تلفزيوني، منها “الخماسين” و”الحائرة” و”الحمامة” و”الثأر” و”آنسة”، وأنتج فيلمي “العاشقة” و”العرافة”.