شيرين غندور أستنكرت جريمة اغتصاب قاصر في البقاع
أستنكرت البلوجر اللّبنانيّة شيرين غندور جريمة الأغتصاب البشعة التي طالت الطفل القاصر السوري البالغ من العمر ١٣ سنة في مدنية البقاع اللبنانية.
وتساءلت شيرين غندور : “كيف انابدي أوثق بهيك بلد و دولة تناسو قضية اغتصاب قاصر من قبل ثلاث مجرمين و بأيا حق بضيع حقو ل هالولد؟ ليه؟ لانو اهلن للمغتصبين بينتمو لجهة سياسية معينة؟لأيمتا بدا تضل هالخيمة الزرقا على راس ولاد النفوذ و الدولة؟ لأيمتا هيك عالم بيعملو جرائم و بيزمطو؟ ولأيمتا بدو يضلو الإعلام و الدولة معتمة ع وسخنتن؟ طب شو ذنبو هالطفل يصير عندو خلل بنفسيتو و يتعقد كل حياتو؟ شو ذنب امو تشوفو بالهمنظر و بالهحالة الضعيفة؟ ما حدا حكى عن امو او حس معا.. ام عم تربي ابنا كل شبر بندر لحالا متحملة مسؤولية و عم تحلم تشوف ابنها شب ناجح و عم يشتغل ل يريحا بحياتها طب ما حدا حس اديش تعذبت لما تعرض ابنها ل هالجريمة المريعة؟ بتعرفو اديش بتكون عم تتأطع كل ما تشوف ابنها مدمر نفسيا” و جسديا”؟ لك شو ذنبن؟ انن سوريين و منن ببلدن؟ يعني لو ما انتشر هالفيديو بالغلط بعد “تلات سنين” من الجريمة كان الصبي ضاع حقو و المجرمين تلات سنين عم يسرحو و يمرحو ما نهزلن جفن… انا حابي اعرف بس جواب على هالسؤال: لو صار هيدا الحادث مع ولد من ولاد الزعما كانو سكتو؟”
وأشارت شيرين إلى أن الجريمة مضى عليها ثلاثة سنوات، وحتى هذه اللحظة لم تتم محاسبة أي أحد من المغتصبين ولا توقيفهم.
كما وطالبت القوى الأمنية اللبنانية بالتعاطي مع هذه القضية بشكل إنساني بحت ومنع أي غطاء حزبي أو سياسي من حماية هؤلاء المجرمين المغتصبين الفاقدين للانسانية.
َكتابة :منال شحادة