درب التبانة كما لم نراها من قبل!.. صورة مذهلة تكشف تفاصيل غير مسبوقة لمجرتنا
استغرق التقاط هذه الصورة 18 شهرا وأكثر من 40 ألف ساعة، لتصبح أكبر صورة راديوية ملونة منخفضة التردد لمجرة دربالتبانةعلى الإطلاق. وتُظهر الصورة مشهدا من نصف الكرة الجنوبي، كاشفة إياه عبر نطاق واسع من أطوال الموجات الراديوية، أو ما يعرف بـ”ألوان” الضوء الراديوي.
دراسة رائدة من المركز الدولي لأبحاث علم الفلك الراديوي@ICRARكشفت النقاب عن الصورة الراديوية ذات التردد المنخفض الأكثر اتساعًا التي تم إنتاجها على الإطلاق لمجرة درب التبانة، والتي تم التقاطها من نصف الكرة الجنوبي باستخدام مصفوفة مورشيسون وايدفيلد (MWA) في@CSIROفي… pic.twitter.com/No2lJee8cE
— إريكا (@ExploreCosmos_)
A groundbreaking study from the International Centre for Radio Astronomy Research@ICRARhas unveiled the most expansive low-frequency radio image ever produced of the Milky Way, captured from the Southern Hemisphere using the Murchison Widefield Array (MWA) at the@CSIROin…pic.twitter.com/No2lJee8cE
— Erika (@ExploreCosmos_)October 29, 2025
وتتيح هذه الصورة لعلماء الفلك استكشاف نشأة النجوم وتطورها وموتها داخل مجرتنا، وتقديم رؤى جديدة حول تكوّن النجوم في مناطق مختلفة من المجرة، وكيفية تفاعلها مع الأجرام السماوية الأخرى.
وقامت طالبة الدكتوراه سيلفيا مانتوفانيني بتكوين الصورة باستخدام حواسيب عملاقة عالجت وجمّعت بيانات من مسحين مكثفين أجرهما تلسكوب Murchison Widefield Array في غرب أستراليا.
وتركز الدراسة على الموجات الراديوية لأنهاتكشفعن مناطق في الكون لا يستطيع الضوء المرئي إظهارها، مثل مناطق ولادة النجوم وهياكل المجرات.
وتكشفصورةالترددات الراديوية للمجرةتفاصيلأكثر وضوحا وألوانا مقارنة بالصور المأخوذة بالضوء المرئي، إذ تقدم ضعف الدقة وعشرة أضعاف الحساسية، وتغطي ضعف مساحة الصورة الراديوية السابقة الصادرة عام 2019.
ويستفيد العلماء من الصورة في دراسة بقايا المستعرات العظمى، وهي سحب الغاز والطاقة المتوسعة التي تخلّفها انفجارات النجوم في نهاية حياتها، حيث يمكنهم التمييز بين الغاز المحيط بالنجوم الجديدة والغاز الناتج عن النجوم الميتة.
وأوضحت مانتوفانيني: “يمكنك تحديد بقايا النجوم المنفجرة بوضوح، والممثلة بدوائر حمراء كبيرة، بينما تشير المناطق الزرقاء الأصغر إلى حضانات نجمية تتشكل فيها النجوم الجديدة بنشاط”.
كما تساعد الصورة في كشف أسرار النجوم النابضة داخل المجرة، من خلال قياس سطوعها عند ترددات GLEAM-X المختلفة، ما يساهم في فهم كيفية انبعاث الموجات الراديوية منها وتحديد مواقعها داخل مجرتنا.
وأكدت الأستاذة المشاركة ناتاشا هيرلي ووكر، الباحثة الرئيسية في مسح GLEAM-X، على أهمية هذه الصورة، معتبرة إياها خطوة كبيرة إلى الأمام في دراسة بنية مجرة درب التبانة، وقالت: “تتيح لنا هذه الصورة منخفضة التردد الكشف عن هياكل فيزيائية فلكية ضخمة يصعب تصويرها على ترددات أعلى، ولم تُنشر من قبل أي صورة راديوية منخفضة التردد للمستوى المجري الجنوبي بأكمله، ما يجعلها إنجازا هاما في علم الفلك”.
نشرت الصورة الجديدة في مجلة منشورات الجمعية الفلكية الأسترالية.
المصدر: ديلي ميل
إقرأ المزيد
تنويه من موقع “yalebnan.org”:
تم جلب هذا المحتوى بشكل آلي من المصدر:
arabic.rt.com
بتاريخ:2025-10-29 13:23:00.
الآراء والمعلومات الواردة في هذا المقال لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع “yalebnan.org”، والمسؤولية الكاملة تقع على عاتق المصدر الأصلي.
ملاحظة:قد يتم استخدام الترجمة الآلية في بعض الأحيان لتوفير هذا المحتوى.
موقع "yalebnan" منصة لبنانية تجمع آخر الأخبار الفنية والاجتماعية والإعلامية لحظة بلحظة، مع تغطية ة ومواكبة لأبرز نجوم لبنان والعالم العربي.





