إسرائيلتتخبط..انقسام حول استراتيجية التعامل مع حزب الله

وقالت الصحيفة إن تيارين متعارضين داخل الكيان الإسرائيلي:
الأول يدعو إلى الحفاظ على وتيرة العمليات الحالية لتجنب تصعيد واسع مع الحزب والحفاظ على الدعم الدولي، بينما يطالب الثاني بتوجيه “ضربة قاصمة” لحزب الله بهدف “إنهاء تهديده المتنامي”.
ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية لم تسمها أن الحزب كثّف خلال الأسابيع الأخيرة جهود إعادة بناء بنيته العسكرية والاقتصادية بعد الخسائر التي تكبّدها خلال الحرب السابقة، ما أثار قلق الأجهزة الأمنية الإسرائيلية.
وأضافت المصادر أن أجهزة الاستخبارات رصدت عمليات تدريب ونقل أسلحة وإعادة تأهيل للشبكات التابعة للحزب في الجنوب اللبناني، معتبرة أن الدولة اللبنانية عاجزة عن فرض رقابة فعالة رغم التحذيرات الإسرائيلية.
وفي سياق متصل، شن الجيش الإسرائيلي مؤخراً سلسلة غارات على عدة بلدات جنوبية، بعد إنذارات بالإخلاء، في أعنف تحرك منذ تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في نوفمبر 2024.
ووفق الصحيفة، استهدفت الغارات مستودعات أسلحة ومنشآت لإنتاج الصواريخ بالقرب من مدينة ، في وقت أشارت فيه المصادر العسكرية إلى أن الحزب فقد جزءًا كبيرًا من قياداته الميدانية، إلا أن خطر صواريخه ما زال قائمًا.
وعلى صعيد لبناني، وجّه حزب الله رسالة إلى الرئيس جوزيف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نواف سلام، شدد فيها على حقه المشروع في “مقاومة الاحتلال والدفاع عن السيادة اللبنانية”، مؤكداً أن هذا الحق لا يخضع لأي قرار سياسي يتعلق بالحرب أو السلم، بل هو واجب وطني لحماية لبنان وشعبه.
يأتي هذا التطور في ظل خروقات إسرائيلية مستمرة لاتفاق وقف إطلاق النار، بما في ذلك استمرار الاحتلال الإسرائيلي لخمس تلال جنوبية سيطر عليها خلال الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق لبنانية أخرى تحتلها إسرائيل منذ عقود.
تنويه من موقع “yalebnan.org”:
تم جلب هذا المحتوى بشكل آلي من المصدر:
www.alalam.ir
بتاريخ:2025-11-08 11:11:00.
الآراء والمعلومات الواردة في هذا المقال لا تعبر بالضرورة عن موقع “yalebnan.org”، والمسؤولية الكاملة تقع على عاتق المصدر الأصلي.
ملاحظة:قد يتم استخدام الترجمة الآلية في بعض الأحيان لتوفير هذا المحتوى.

موقع "yalebnan" منصة لبنانية تجمع آخر الأخبار الفنية والاجتماعية والإعلامية لحظة بلحظة، مع تغطية ة ومواكبة لأبرز نجوم لبنان والعالم العربي.



