بيلاوسوف يحدد أية قوات بالجيش الروسي تلعب الدور الرئيسي في تدمير العدو
بيلاوسوف يحدد أية قوات بالجيش الروسي تلعب الدور الرئيسي في تدمير العدو

ويشار إلى أن الجيش الروسي يحتفل اليوم الأربعاء، بيوم القوات الصاروخية والمدفعية.
وأضاف الوزير بيلاوسوف: “يواصل الجيل الحالي من العسكريين الروس بنجاح تقاليد أسلافهم الأبطال. وبشجاعة وإخلاص وبسالة، يعمل أفراد قوات الصواريخ والمدفعية بكفاءة في منطقة العملية العسكرية الخاصة، ويلعبون دورا محوريا في إلحاق الضرر الناري بالعدو، وتدمير معداته وأفراده، وفي السجال المدفعي مع قوات العدو”.
ووفقا للوزير، يرجع ذلك إلى حد كبير إلى الجودة العالية وموثوقية الأسلحة الصاروخية والمدفعية التي ينتجها العاملون في مؤسسات الصناعات الدفاعية الوطنية.
ويشار إلى أنه يتم الاحتفال بيوم قوات الصواريخ والمدفعية في الجيش الروسي في 19 نوفمبر من كل عام. وتعتبر هذه القوات الوسيلة الرئيسية لمواجهة نيران العدو خلال عمليات الأسلحة المشتركة.
ويرتبط تاريخ هذا العيد ارتباطا وثيقا بإحدى المعارك الرئيسية في الحرب الوطنية العظمى، وهي عملية أورانوس، التي بدأت في 19 نوفمبر 1942. كان هدفها تطويق القوة الألمانية، التي ضمت الكثير من آلاف العسكريين بالقرب من ستالينغراد وتدميرها تماما. وتحدد نجاح العملية إلى حد كبير بالقصف المدفعي الهائل وغير المسبوق. وأطلقت حوالي 3500 قطعة من مدافع الميدان والهاون نيرانها المدمرة لمدة 80 دقيقة لقمع دفاعات العدو. كان هذا أول هجوم مدفعي شامل للقوات السوفيتية. وقد غيّرت هذه العملية مسار معركة ستالينغراد جذريا، بل وحتى مسار الحرب العالمية الثانية بأكملها.
ولمساهمتها الحاسمة في النصر، اكتسبت المدفعية لقب “إله الحرب”.
المصدر: RT
تنويه من موقع “yalebnan.org”:
تم جلب هذا المحتوى بشكل آلي من المصدر:
arabic.rt.com
بتاريخ: 2025-11-19 00:22:00.
الآراء والمعلومات الواردة في هذا المقال لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع “yalebnan.org”، والمسؤولية الكاملة تقع على عاتق المصدر الأصلي.
ملاحظة: قد يتم استخدام الترجمة الآلية في بعض الأحيان لتوفير هذا المحتوى.



