إتحاد التايكواندو اللبناني برئاسة الدكتور حبيب ظريفه يؤكد حضوره على الخارطة القارية في لعبة التايكواندو بكل جدارة
أكثر من ٢٠ دولةً عربيةٍ وأسيويةٍ وأفريقيةٍ وأوروبية، شاركوا في بطولة اسيا للتايكواندو للرجال والسيدات من أصحاب الحزام الأسود التي استضافه لبنان لأول مرةٍ في تظاهرةٍ رياضية كبيرة ضمت حوالي ألف لاعباً ليتنافسوا في مختلف المسابقات والبطولة مع التأكد من الاجرائات الوقائية الصحية الصارمة.
وقد افتتحت البطولة برعاية رئيس الجمهورية، وبحضور رئيس الإتحاد الأسيوي للعبة التايكواندو وعددٍ كبير من رؤساء الإتحادات الرياضية المشاركة إضافةً إلى حشدٍ كبيرٍ من اللاعبين اشتاقت اليهم الملاعب بعد غيابٍ قسري إستمر أكثر من سنتين بسبب وباء كورونا.
وفي محادثة مع رئيس إتحاد التايكواندو، الدكتور حبيب ظريفه قال أن لبنان يستقطب بطولات عالمية في التايكواندو من خلال السنوات الثلاث الماضية، والتنظيم المحترف معروفاً في الرياضة اللبنانية وهذه بشهادة رئيس الإتحاد الأسيوي وأكد الدكتور حبيب ظريفه أن هذا الحدث هو أهم حدث حصل في لبنان في لعبة التايكواندو وإنه أهم حدث حصل في خلال السنين الماضية. اليوم بطولة اسيا للتايكواندو في لبنان هي مثل بطولة ال”Basket Ball” في أمريكا لأن التايكواندو هي أكبر لعبة في اسيا وهي أكبر قارة في العالم.
و إلى النتائج، سيطرةٌ مطلقةٌ لكوريا الجنوبية وإيران وأوزباكستان وحتى الفيليبين وكازاخستان على سجل الميداليات الملونة فيما إكتفى العرب في عددٍ ضئيلٍ من الميداليات البرونزية توزعت بين سورية والأردن وفلسطين، فيما كان الحظ الأوفر للبلد المضيف لبنان الذي حصل على أكثر من ١٠ ميداليات في مختلف المسابقات لتظهر النتائج المسجلة الفارقة الفني الكبير مابين دولي غربي اسيا وشرقها.
عروضاً شيقةٌ في التايكواندو لمجموعةٍ من الأطفال والناشئات قدمت في حفل الإفتتاح، ودروعاً تذكاريةٌ متبادلة بين الوفود المشاركة وبين رئيس إتحاد التايكواندو اللبناني الدكتور حبيب ظريفه ورئيس الإتحاد الأسيوي البروفيسور كيو سوك لي إضافةً إلى تأدية قسم اللاعبين والحكام. سبق المنافسة الرسمية والتي استمرت على مدى يومين و تدخل النتائج في التصنيف الأسيوي وحتى العالمي للاعبين.
بعيداً عن النتائج المسجلة والخبرة والإستفادة نجح إتحاد التايكواندو اللبناني برئاسة الدكتور حبيب ظريفه مجدداً في التنظيم، ليؤكد حضوره على الخارطة القارية في لعبة التايكواندو وقدرته على تنظيم البطولات الكبرى واستضافته على أعلى المستوايات وإن كان في أصعب الظروف.