تساعد خدعة إصلاح الدماغ المخفية على استعادة الرؤية بعد الصدمة
تساعد خدعة إصلاح الدماغ المخفية على استعادة الرؤية بعد الصدمة
يتمتع الدماغ بالقدرة على استعادة وظيفته بعد الإصابة المؤلمة، على الرغم من أنه يقال غالبًا أن الخلايا العصبية لا يمكنها التجدد. وهذا يثير سؤالاً مهماً: كيف يتم الشفاء؟ في جديد JNeurosci في ورقة بحثية نُشرت اليوم (15 ديسمبر)، استخدم أثناسيوس ألكسندريس وفريقه في جامعة جونز هوبكنز الفئران لدراسة كيفية استجابة الجهاز البصري وإصلاح نفسه بعد الصدمة.
إعادة توصيل الخلايا العصبية من خلال فرع واسع النطاق
وفحص الباحثون كيف أعادت الخلايا الموجودة في العين التواصل مع الدماغ بعد الإصابة. ووجدوا أن الخلايا التي نجت من الضرر أنتجت فروعًا إضافية، مما سمح لها بالارتباط بعدد أكبر من الخلايا العصبية في الدماغ.
كان نمو هذه الفروع الجديدة كبيرًا جدًا لدرجة أن الاتصال بين العين والدماغ وصل إلى مستويات مماثلة لتلك التي شوهدت قبل الإصابة. وأكدت قياسات النشاط العصبي أن هذه الاتصالات المستعادة كانت تعمل.
وكشفت الدراسة أيضًا عن اختلاف رئيسي بين الذكور والإناث: أظهرت إناث الفئران تعافيًا أبطأ أو غير مكتمل.
الاختلافات بين الجنسين في إصلاح الدماغ والاتجاهات المستقبلية
يوضح المؤلفون أن النتائج التي توصلوا إليها تسلط الضوء على عملية الإصلاح التعويضي التي تختلف حسب الجنس. وكما يقول ألكسندريس: “لم نتوقع أن نرى اختلافات بين الجنسين، لكن هذا يتماشى مع الملاحظات السريرية لدى البشر. تعاني النساء من أعراض طويلة الأمد بسبب الارتجاج أو إصابات الدماغ أكثر من الرجال. إن فهم الآلية الكامنة وراء نمو الفرع الذي لاحظناه – وما الذي يؤخر أو يمنع هذه الآلية لدى الإناث – يمكن أن يشير في النهاية إلى استراتيجيات لتعزيز التعافي من الصدمات المؤلمة أو غيرها من أشكال الإصابات العصبية”.
ويخطط الفريق لمواصلة التحقيق في أسباب هذه الاختلافات وكيفية عمل هذه الآليات لدى الذكور والإناث.
المرجع: “استعادة الحقول الطرفية لشبكية العين بعد إصابة الدماغ المؤلمة: دليل على البراعم الجانبية وازدواج الشكل الجنسي” 15 ديسمبر 2025، JNeurosci.
DOI: 10.1523/JNEUROSCI.0792-25.2025
لا تفوت أي اختراق: انضم إلى النشرة الإخبارية SciTechDaily.
تابعونا على جوجل و أخبار جوجل.
■ مصدر الخبر الأصلي
نشر لأول مرة على: scitechdaily.com
تاريخ النشر: 2025-12-15 20:00:00
الكاتب: Society for Neuroscience
تنويه من موقع “yalebnan.org”:
تم جلب هذا المحتوى بشكل آلي من المصدر:
scitechdaily.com
بتاريخ: 2025-12-15 20:00:00.
الآراء والمعلومات الواردة في هذا المقال لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع “yalebnan.org”، والمسؤولية الكاملة تقع على عاتق المصدر الأصلي.
ملاحظة: قد يتم استخدام الترجمة الآلية في بعض الأحيان لتوفير هذا المحتوى.






