4500 سنة تحت الرمال علماء الآثار يعثرون على معبد للشمس في مصر
4500 سنة تحت الرمال علماء الآثار يعثرون على معبد للشمس في مصر
اكتشف علماء الآثار المصريون بقايا معبد الشمس الذي يرجع تاريخه إلى 4500 عام، ويقع في منطقة أبو غراب، على بعد حوالي 16 كيلومترًا جنوب غرب القاهرة. يكتب أن هذا المعبد بني تكريما لإله الشمس رع العلم الحي.
ويأتي هذا الاكتشاف كجزء من استمرار أعمال التنقيب التي بدأت عام 2024. وفي عام 1901، بدأ عالم المصريات الألماني لودفيج بورشاردت العمل في هذا الموقع، لكنه اضطر إلى التوقف بسبب ارتفاع منسوب المياه الجوفية.
الصورة: وزارة السياحة والآثار المصرية
يقع المعبد بجوار نهر النيل، وينقسم الهيكل إلى قسمين – يقعان على تل وفي وادي – ويرتبطان بجسر.
خلال أعمال التنقيب، تم العثور على العديد من القطع الأثرية المثيرة للاهتمام، بما في ذلك بقايا رواق ذو أعمدة وكتل تحتوي على تقويم للمناسبات الدينية، والتي تذكر مهرجانات تكريما للآلهة، مثل سكر ومينا. كانت الأعياد الدينية جزءًا مهمًا من حياة المصريين القدماء. هذه الكتل هي واحدة من أولى الأمثلة المعروفة للتقويمات الاجتماعية.
الصورة: وزارة السياحة والآثار المصرية
وأشار عالم الآثار ماسيميليانو نوزولو، الذي يرأس أعمال التنقيب، إلى أن مبنى المعبد في الوادي كان يستخدم كمرسى للمراكب القادمة من نهر النيل أو الترع الجانبية له. للوصول إلى المعبد العلوي، كان الحجاج يصعدون منحدرًا. كما تم العثور على درج يؤدي إلى أرض المعبد السقف، الذي، وفقا للعلماء، تم استخدامه للملاحظات الفلكية.
وبعد قرن من الاستخدام، تم تحويل معبد الوادي إلى منطقة سكنية. وتم اكتشاف تماثيل خشبية للعبة سينيت المشهورة في مصر. وتشير هذه التماثيل، التي عثر عليها أيضًا في أماكن أخرى مثل مقبرة توت عنخ آمون، إلى أن المنطقة أصبحت جزءًا من الحياة اليومية للمصريين.
اشترك واقرأ “العلم” في
برقية
■ مصدر الخبر الأصلي
نشر لأول مرة على: naukatv.ru
تاريخ النشر: 2025-12-17 15:21:00
الكاتب:
تنويه من موقع “yalebnan.org”:
تم جلب هذا المحتوى بشكل آلي من المصدر:
naukatv.ru
بتاريخ: 2025-12-17 15:21:00.
الآراء والمعلومات الواردة في هذا المقال لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع “yalebnan.org”، والمسؤولية الكاملة تقع على عاتق المصدر الأصلي.
ملاحظة: قد يتم استخدام الترجمة الآلية في بعض الأحيان لتوفير هذا المحتوى.






