علوم وتكنولوجيا

تم العثور على آثار ملابس صوفية على جثث سكان بومبي القتلى

تم العثور على آثار ملابس صوفية على جثث سكان بومبي القتلى


يشير بحث جديد إلى أن بومبي ربما شهدت طقسًا باردًا بشكل غير عادي أثناء ثوران بركان فيزوف عام 79 بعد الميلاد. أظهر تحليل 14 قالبًا من الجبس لضحايا من بومبي أن أربعة منهم على الأقل كانوا يرتدون ملابس صوفية. وهذا على الرغم من أن التقارير تشير إلى أن ثوران البركان قد حدث في نهاية شهر أغسطس جامعة فالنسيا (إسبانيا).

قد يدعم هذا الاكتشاف الفرضية القائلة بأن بركان فيزوف اندلع بالفعل في الخريف. ومع ذلك، يعتقد بعض الخبراء أن وجود ملابس صوفية على الضحايا لا يشير بالضرورة إلى وقت مختلف من العام، ولكنه قد يكون مرتبطًا بالحماية من الظروف القاسية أثناء الثوران.

هناك أسئلة أكثر من الإجابات

وتم تقديم الدراسة، التي لم تنشر بعد في مجلة علمية محكمة، في أواخر نوفمبر في مؤتمر أثري عقد بالقرب من بومبي. وعثر على بقايا سترات وعباءات صوفية على الضحايا. ويقول مؤلفو الدراسة إنه بهذه الطريقة قد يحاول الناس حماية أنفسهم من الثوران، على سبيل المثال، من الرماد أو درجات الحرارة المرتفعة.

وأشار بيدار فوس، المؤرخ وعالم الآثار من جامعة ديبول (تكساس، الولايات المتحدة الأمريكية)، والذي لم يشارك في الدراسة، في مقابلة العلوم الحيةكانت الملابس الصوفية شائعة في روما القديمة لأن صوف الأغنام كان في المتناول وكان الكتان والحرير من المواد باهظة الثمن. ووفقا له، فإن حوالي 90٪ من جميع الملابس في العالم قبل 2000 عام كانت من الصوف.

وأشار لورينس ألابونت، عالم الآثار من جامعة فالنسيا الذي قاد الدراسة، في تقريره إلى أن فريقهم درس نسج القماش المتبقي على القوالب الجصية. هذا جعل من الممكن معرفة كيف كان الناس يرتدون ملابسهم في اليوم الذي اندلع فيه بركان فيزوف.

منذ القرن التاسع عشر، تم صنع 104 قوالب من الجبس في بومبي، تصور جثث القتلى بسبب الرماد والحطام البركاني. ومع ذلك، لم تعد تُصنع هذه القوالب لأنها قد تلحق الضرر بالبقايا.

سر موعد ثوران بركان فيزوف

وقد وصفه المؤلف الروماني بليني الأصغر، الذي شهد الثوران، في رسائل إلى تاسيتوس، مشيرًا إلى أن بركان فيزوف ثار في 24 أغسطس. وقد كانت هذه الحقيقة موضع خلاف منذ فترة طويلة، لأن الوثائق المنسوخة في العصور الوسطى لم تكن دقيقة دائمًا. يستشهد أنصار تحديد تاريخ لاحق للثوران كدليل على وجود ثمار الخريف في بومبي، ونقش على الحائط، وعملات معدنية لاحقة تم العثور عليها بين الأنقاض. لكن كل هذه البيانات ليست دليلا قاطعا.

كما أن نتائج الدراسة الأخيرة لا تقدم استنتاجات نهائية حول تاريخ الثوران. ويتكهن الباحثون بأن ملابس الضحايا الصوفية قد تشير إلى طقس بارد بشكل غير عادي في أغسطس، لكن هذه الفرضية لم يتم تأكيدها. ومن المهم أيضًا ملاحظة ذلك الأشخاص الذين ماتوا داخل المنازل وخارجها كانوا يرتدون نفس الملابس.

وشدد فوس على أن بحث ألابونت مهم لفهم ما كان يرتديه سكان بومبي يوم ثوران البركان، لكنه لا يقدم إجابات واضحة.

اشترك واقرأ “العلم” في


برقية



■ مصدر الخبر الأصلي

نشر لأول مرة على: naukatv.ru

تاريخ النشر: 2025-12-18 12:39:00

الكاتب:

تنويه من موقع “yalebnan.org”:

تم جلب هذا المحتوى بشكل آلي من المصدر:
naukatv.ru
بتاريخ: 2025-12-18 12:39:00.
الآراء والمعلومات الواردة في هذا المقال لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع “yalebnan.org”، والمسؤولية الكاملة تقع على عاتق المصدر الأصلي.

ملاحظة: قد يتم استخدام الترجمة الآلية في بعض الأحيان لتوفير هذا المحتوى.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى