علوم وتكنولوجيا

ورشة عمل تذكارية مسيحية من القرن السادس تم العثور عليها في صحراء يهودا

ورشة عمل تذكارية مسيحية من القرن السادس تم العثور عليها في صحراء يهودا

اكتشف علماء الآثار في منطقة نائية من هيركانيا قالبًا نادرًا من الحجر الجيري تم استخدامه منذ أكثر من 1400 عام لصنع أوعية صغيرة تسمى الأمبولات أخذها الحجاج معهم من الأراضي المقدسة. وكانت الصحيفة أول من تحدث عن ذلك تايمز أوف إسرائيل. يُظهر الاكتشاف مدى انتشار الحج المسيحي في العصر البيزنطي، وأنه كانت هناك ورش عمل في المنطقة تزود الحجاج بالهدايا التذكارية.

ميزات قطعة أثرية

يتكون القالب من جزأين وكان مخصصاً لصب الأمبولات، مزيناً بصليب ونقش يوناني مترجم “بركة الرب من الأماكن المقدسة”. يمكن أن تحتوي هذه السفن على النفط أو الماء أو التربة المرتبطة بالنقاط المقدسة، وكان الحجاج يحملونها في جميع أنحاء البحر الأبيض المتوسط. يرجع علماء الآثار تاريخ الاكتشاف إلى القرنين السادس والسابع، أي ذروة الأديرة والمجتمعات المسيحية في صحراء يهودا. تم اكتشاف أمبولات مماثلة في شمال إيطاليا، مما يؤكد وجود شبكة واسعة من التجارة الدينية.

تقع هيركانيا شرق القدس على هضبة صحراء يهودا. كانت في الأصل قلعة حشمونائيم، ثم أعاد هيرودس الكبير بناؤها فيما بعد. بعد تراجعها في القرن الخامس الميلادي. نشأ هنا دير مرتبط بالراهب سافا. سهّلت عزلة الصحراء الحياة الروحية للرهبان، كما حافظ القرب من القدس والبحر الميت على روابط مع طرق التجارة والحج.

كيف حمل الحجاج الدخل

هذا

وفي نهاية عام 2025، عثر علماء الآثار في هيركانيا بصحراء يهودا، على خاتم ذهبي بحجر أصفر يعود تاريخه إلى العصر البيزنطي.

ويشير الدكتور أورين جوتفيلد وميشال هابر إلى أن قوالب الأمبولات تشير إلى صناعة حرفية مزدهرة. ولم تكن الأمبولات مجرد هدايا تذكارية، بل كانت رموزًا للإيمان اشتراها الحجاج في وطنهم. عملت الأديرة كمراكز روحية ومراكز اقتصادية، حيث حصل الحجاج على الطعام والسكن والمخطوطات والهدايا التذكارية أثناء مرورهم عبر القدس وبيت لحم وأديرة مثل مار سابا وهيركانيا. يمكن أن يتم إنتاج الأمبولات من قبل الحرفيين المحليين والتجار الزائرين، بينما تعمل ورش العمل بالتوازي مع المجتمعات الرهبانية.

تشرح الأمبولات الموجودة في هيركانيا سبب العثور على أشياء مماثلة في أوروبا والشرق الأوسط. وقام الحجاج بنشر الزخارف الفنية والنقوش والممارسات الدينية التي تعكس الجغرافيا المقدسة. كما اكتشف الفريق الأثري عملات ذهبية وخاتمًا وأجزاء من النقوش وغطاء وعاء ذخائر حجري. تساعد مجمل الاكتشافات على إعادة بناء الحياة اليومية للدير والتفاعل مع الحجاج.

يقول فريق علماء الآثار: “جميع الاكتشافات هي الآن في مرحلة الحفظ والتحليل، ولكن من الواضح بالفعل مدى أهمية هذه المنطقة لفهم الحياة الرهبانية البيزنطية”.

تحتفظ صحراء يهودا بأهمية تاريخية: حيث تستمر جبالها ووديانها ومساراتها القديمة في جذب المستكشفين والسياح.

اشترك واقرأ “العلم” في


برقية



■ مصدر الخبر الأصلي

نشر لأول مرة على: naukatv.ru

تاريخ النشر: 2025-12-26 11:20:00

الكاتب:

تنويه من موقع “yalebnan.org”:

تم جلب هذا المحتوى بشكل آلي من المصدر:
naukatv.ru
بتاريخ: 2025-12-26 11:20:00.
الآراء والمعلومات الواردة في هذا المقال لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع “yalebnan.org”، والمسؤولية الكاملة تقع على عاتق المصدر الأصلي.

ملاحظة: قد يتم استخدام الترجمة الآلية في بعض الأحيان لتوفير هذا المحتوى.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى