وفي الولايات المتحدة، كان على المهندسين أن يتبعوا القنادس لمكافحة تغير المناخ
وفي الولايات المتحدة، كان على المهندسين أن يتبعوا القنادس لمكافحة تغير المناخ
ومن المعروف أن القنادس تقوم ببناء السدود من الأشجار، مما يؤدي إلى إنشاء شبكات مياه معقدة. لا توفر هذه الهياكل مساكنها فحسب، بل تشكل أيضًا أنظمة بيئية بأكملها، مما يؤثر على النباتات المائية والبرية والحيوانات والظروف المناخية. يعترف الباحثون المعاصرون بالقنادس على أنهم “مهندسون” رئيسيون للطبيعة، قادرون على التخفيف من آثار تغير المناخ. وكانت نتائج الدراسة V مجلة استعادة علم البيئة.
ومع ذلك، فإن العدد الحالي من القنادس لا يكفي لاستعادة النظم البيئية المتضررة بما فيه الكفاية. وهذا ما دفع العلماء إلى فكرة إعادة إنتاج مهاراتهم في البناء بمساعدة البشر.
السدود الاصطناعية لحماية الأنهار
فريق من جامعة ولاية واشنطن بقيادة جيسي أ.س. قام بيرجيرا بتحليل 161 دراسة حول “سلوك القندس” لاستعادة النظم البيئية للمياه العذبة. ووجدوا أن سدود القندس الاصطناعية، أو نظائرها من هياكل القندس (BBA)، تؤدي وظائف أكثر من مجرد احتجاز المياه.
يمكن لهذه الهياكل تبريد البرك في الطقس الحار، وربط السهول الفيضية والبرك، وإبطاء انتشار حرائق الغابات، وزيادة تنوع الحيوانات والنباتات.
ويشير الباحثون إلى أن “سدود القندس يمكن أن تفعل أكثر بكثير من مجرد تخزين المياه في البرك العميقة. فهذه الهياكل تصبح أداة فعالة لاستعادة النظام البيئي”.
المشاريع الجديدة وحدودها
يشير البروفيسور المساعد جونا بيوفيا سكوت إلى أن مثبطات الضغط المشتقة من الصفصاف والنباتات الأخرى يتم تركيبها بالفعل بشكل نشط في شمال غرب المحيط الهادئ. ومن الأمثلة على ذلك مشروع على جسر كريك بولاية أوريجون، وهو أحد روافد نهر جون داي، حيث ساعدت السدود التي صنعها الإنسان في زيادة أعداد أسماك السلمون المرقط وغيرها من الأنواع المهددة بالانقراض.
وفي الوقت نفسه، يحذر العلماء من مخاطر الانتشار السريع لهذه الممارسات.
تقول بيوفيا سكوت: “إن حجم التنفيذ يفوق بكثير حجم الأبحاث”.
يحتاج العلماء إلى اختبار ما إذا كان من الممكن تطبيق نتائج مشاريع محددة على أنظمة بيئية مختلفة، حيث أن خصائصها تختلف بشكل كبير.
الشراكة بين العلم والممارسة
يعد التعاون مع الشعوب الأصلية والمنظمات غير الربحية أمرًا أساسيًا. تتمتع العديد من المجموعات بخبرة عملية في استعادة المناطق الطبيعية، ولكنها تفتقر إلى الموارد اللازمة لإجراء أبحاث واسعة النطاق.
تشرح بيوفيا سكوت: “يمكنهم توليد قدر كبير من المعرفة حول تقنيات استعادة البيئة”.
تهدف المبادرات التعاونية إلى تكرار الفوائد التي يقدمها القنادس بشكل طبيعي. تعمل السدود التي يصنعها الإنسان على زيادة إمدادات المياه، وانخفاض درجات الحرارة في الصيف، وإنشاء موائل متنوعة للنباتات والحيوانات. وتساعد هذه التدابير في التخفيف من آثار تغير المناخ واستعادة توازن النظم البيئية.
وخلص مؤلفو الدراسة إلى أن محاكاة الممارسات الطبيعية للقنادس – من الهندسة إلى خلق التنوع البيولوجي – يمكن أن تكون استراتيجية مهمة في مكافحة تغير المناخ.
اشترك واقرأ “العلم” في
برقية
■ مصدر الخبر الأصلي
نشر لأول مرة على: naukatv.ru
تاريخ النشر: 2025-12-30 14:10:00
الكاتب:
تنويه من موقع “yalebnan.org”:
تم جلب هذا المحتوى بشكل آلي من المصدر:
naukatv.ru
بتاريخ: 2025-12-30 14:10:00.
الآراء والمعلومات الواردة في هذا المقال لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع “yalebnan.org”، والمسؤولية الكاملة تقع على عاتق المصدر الأصلي.
ملاحظة: قد يتم استخدام الترجمة الآلية في بعض الأحيان لتوفير هذا المحتوى.




