أكد النائب عبد الرحمن البزري أن “لبنان يواجه ضغوطاً سياسية وعسكرية متزايدة، سواء من الولايات المتحدة أو من إسرائيل”، مشيراً إلى أن “التصعيد الأخير، وخصوصا استهداف مخيم عين الحلوة في صيدا وسقوط عدد كبير من الشهداء، يعكس خطورة المرحلة”.

واشار في حديث إلى “صوت كلّ لبنان”، إلى أن “المجتمع الدولي يطالب لبنان بخطوات إصلاحية داخلية وإجراءات خارجية، بالإضافة إلى التشديد على سيادة الدولة وحصر السلاح”، معتبرًا أن “الجهود الحكومية الحالية غير كافية لإقناع المجتمع الدولي بأن لبنان يسير فعلاً على طريق النهوض”.

وفي ما يتعلق بتقرير الأمم المتحدة حول تنفيذ القرار 1701، أكد أنه “يتفق مع هذا الطرح”، لافتًا إلى أن “الجيش أثبت احترافية عالية ونال تقديراً من اللجنة الخماسية ومن مختلف القوى اللبنانية”.

وشدد على “ضرورة إظهار نية جدية في تعزيز سيادة الدولة وإعادة بنائها، مع المطالبة بالحصول على دعم دولي إضافي يمكّن المؤسسات من القيام بمهامها الكاملة”.