أخبار خاصة

مؤسسة كلمة طيبة تناقش في كتابها “نُحْييهَا لِنَحيا” خُلق الإستقامة

كما نعلم أن “الإستقامة” هي كناية عن التمسك بأمر الله تعالى فعلاً وتركًا، ومن لم يكن مستقيمًا في حياته، ضاع سعيه وخاب جهده. ويناقش مؤلفو كتاب “نُحْييهَا لِنَحيا” من اصدار مؤسسة كلمة طيبة، خُلق “الإستقامة” وعرّفوه بأنه مستمد من اسم الله تعالى “الرّقيب”. والتَّخلُّق به هو ان يراعي الإنسانُ الحقّ بحيث لا يغفل عنه أصلاً ويلاحظه ملاحظة دائمة، وان يكون رقيبًا على نفسه وعلى قلبه وعلى سرِّه في كل حال، والإكتفاء بعلمه تعالى في جميع الأحوال.

وفي سياق هذا الكتاب الذي يهدف الى مساعدة المرء على تغيير حياته نحو الأفضل من خلال الإقتداء بخُلق الرسول (ﷺ)، تُعرَّف الإستقامة على أنَّها الإلتزام بقيم ومبادىء سامية، وألا يحيد الإنسان عنها مهما كانت ظروفه، وأن يستقيم على طريق الحق والإيمان والهدى، ويكون هو المحاسب والرقيب على نفسه كي لا ترتكب المعاصي والأخطاء. فالمستقيم يأتيه الرزق ميسّراً ومباركًا، ويبارك الله له في حياته وتُفتح له أبواب الخيرات والبركات والسّعادة، كيف لا وهو صاحب الضمير الحيّ، الذي يأبى التفلُّت والفوضى، واضح الأهداف ويراقب نفسه تجنبًا للعثرات والأخطاء.

ويشدد المؤلفون في نهاية الشرح على ضرورة التحلي بهذا الخُلق المحمدي، الذي بسّط لنا الرسول (ﷺ) من خلاله أسرار العيشة الهنيّة، إذ قال: ” اتَّقِ الله حيثُ كُنتَ وأتبع السَّيئة الحسنة تمحُها، وخالق الناس بخُلُقٍ حَسَن”.

اضغط على الرابط التالي لتحميل النسخة الإلكترونية من كتاب “نحييها لنحيا”:

‏ http://bit.ly/NohyehaLeNahya

لمتابعة الحساب الرسمي لمؤسسة “كلمة طيبة” على الإنستغرام:
‏https://instagram.com/kalimahtayebah?utm_medium=copy_link

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى