عدوٌ جُل ما يعنيه السيطرة والتقسيم وكسر الارادة
عدوٌ جُل ما يعنيه السيطرة والتقسيم وكسر الارادة
| يوسف وهبي | إعلامي وكاتب سياسي
نعم .. دافع محور المقاومة، ذو الغالبية الشيعية، عن كامل الامة لسنوات طويلة، رغم ضعف امكاناته والحصار الشديد، وللأسف، رغم ان إمكانيات الامة كانت تعمل لصالح العدو.
تعرّض المحور لضربات قوية، ولكنه لم ينهزم، إلا ان الامة بأكملها كانت المساحة التي تحرك فيها العدو في تغوّله، فبتخاذلها حقق الإنجازات.
فماذا كانت النتيجة؟
لم يعد التطبيع مع أحد يعني العدو، انما فقط تعنيه السيطرة، وأصبح خياره إسرائيل الكبرى وتقسيم دول المنطقة وكسر ارادتها.
فمن دولة جعلته يستبيح دمشق، ظنا منها انها ستكون هي صاحبة القرار في سوريا، إلى أخرٌ أعانوه على غزة، وأخرٌ يعينوه على اليمن، وكلابٌ في لبنان يعينونه للسيطرة على البلد، أما هو فغير آبه بالسلام.
قالها السيد الأقدس يوما، إذا انتهت المقاومة او ضعفت ستسقط كل المنطقة بيد العدو.
■ مصدر الخبر الأصلي
نشر لأول مرة على: jabalamel.org
تاريخ النشر: 2025-12-28 19:25:00
الكاتب: جبل عامل
تنويه من موقع “yalebnan.org”:
تم جلب هذا المحتوى بشكل آلي من المصدر:
jabalamel.org
بتاريخ: 2025-12-28 19:25:00.
الآراء والمعلومات الواردة في هذا المقال لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع “yalebnan.org”، والمسؤولية الكاملة تقع على عاتق المصدر الأصلي.
ملاحظة: قد يتم استخدام الترجمة الآلية في بعض الأحيان لتوفير هذا المحتوى.


